يقوم الإرشاد باللعب على أسس نفسية لها أصولها في ميادين علم النفس العام وعلم نفس النمو العلاجي
فاللعب بصفة عامة هو اي سلوك يقوم بة الفرد بدون غاية عملية مسبقة، وتحاول نظريات اللعب تفسير لماذا لابد أن يلعب الأشخاص في كل الأعمار، فنجد منها نظرية الطاقة الزائدة التي تعتبر اللعب تنفيساً ضرورياً للطاقة الزائدة عند الفرد
وهناك النظريات الغريزية التي تقول أن اللعب يستند إلى أساس غريزي، فهو نشاط ضروري لتدريب وتهذيب الغرائز والدوافع مثل المقاتلة والعدوان،
وهناك نظرية التلخيص التي تفترض أن الطفل وهو يعوم ويبني الكهوف ويتسلق الأشجار في لعبة إنما يلخص ما كان يعملة أجدادة بل يلخص تاريخ الجنس البشري كلة،
وهناك نظرية تجديد النشاط بالتسلية والرياضية كشئ ضروري بعد اللعب والإجهاد في العمل
وفي علم نفس النمو أن اللعب يكاد يكون (مهنة الطفل) ويعتبر أحد الأساليب الهامة التي يعبر بها الطفل عن نفسة، ويفهم عن طريقها العالم من حولة، وهو أيضاً نشاط ضروري في كل الأعمار ولكنة بيختلف في مراحل النمو المتتالية ففي الطفولة المبكرة يكون بسيطاً وعضلياً وفردياً
ثم يتجة الي المشاركة الجماعية مع أصدقاء اللعب، وتظهر الألعاب الجماعيه في فترة الطفولة المتأخرة، ثم بعد ذلك تظهر الهوايات وتبزغ الميول والإهتمامات.