-.
-حالة التنمّر تكثر بين الأطفال خاصة في المدارس، فالعلاقات بين الأصدقاء في المدرسة قد تتعقد بسببها ولا يعرف الطفل كيف يتصرف أو يدافع عن نفسه، وأيضاً لا يتحدث في البيت عما يتعرض له من قبل أصدقائه، فالتنمر لا يعني الضرر الجسدي، فقد يكون على شكل ألفاظ معينة يتحسس منها الطفل أو سخرية بطريقة مزاح، وسنتناول في السطورالتالية بعض الطرق التي تحمي طفلك من التنمر
-طرق لحماية الطفل من التنمر؟
- قوي ثقته بنفسه: فركز على ثقته بنفسه وعلى نقاط قوته وطورها، وحاول أن تكتشف نقاط ضعفه لتعمل معه على التخلص منها أو تحسينها.
2.قوي ذكاءه العاطفي: فالذكاء العاطفي مهم جداً، ويشمل أن يعي بنفسه وبقدراته ومهاراته وأن يثق بها، وأن يعرف كيفية التعامل مع الآخرين على اختلاف شخصياتهم، وكذلك معرفة إدارة الذات وإدارة المشاعر ومنها الغضب في حال تعرض لمواقف مزعجة.
3.قم بتنمية هوايات طفلك: فساعد طفلك على تطوير مهارات إيجابية في الرياضة أو الموسيقى أو الفن، ليشغل فيها وقته ويقوي فيها شخصيته ولتكون متنفساً له عندما يحزن.
4.كن قدوة له: فلا تسمح لأحد بالتنمر عليك، وتصرف بشكل طبيعي إن تعرضت للتنمر من قبل أحدهم، تماماً كما تريد منه أن يتصرف هو إن تنمر أحدهم عليه، فإن قال لكي زوجك أنك سمينة أو لم تعودي جميلة مثلاً أو أي شيء من هذا القبيل أمام طفلك، فتجاهلي الموضوع أمامه، واطلبي من زوجك أن يقول أمامه أنه كان يمازحك مثلاً ليعرف كيف سيكون رد فعله هو، أو إن لم تستطع ذلك فتجاهل السلوك ولا تعره أي اهتمام وكأنه لم يكن، ولا تدع هذا الأمر يقلل من ثقتك بنفسك.
5.لا تثق بمن حوله إلا بعد أن تتأكد منهم: فلا تدعه يذهب للمدرسة دون أن تسأل معلميه عنه وعن سلوكه وعن تفاعله مع أقرانه، ولا تدعه يتعرف على طفل آخر إلا عندما تعرفه أنت أولاً وتعرف أهله وبيئته، ولكن في نفس الوقت عليك ألا تشعره بمراقبتك المستمرة له، وأن تتركه لبعض الوقت.
6.لا تجعله منفتحاً على التكنولوجيا بشكل مطلق: فعليك ألا تعطيه الموبايل والأجهزة الإلكترونية وألا تسمح له بعمل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وهو في سن صغيرة، وأن تراقب تحركاته حتى لا يتعرض طفلك للتنمر الإلكتروني الذي يعتبر صعب الاكتشاف عادة.
7.أبقي التواصل والحوار معه مفتوحاً: فعوده أن يخبرك بكل ما يحصل معه، واستمع له دون أن تلمه على ما يحصل، وأخبره أنك دائماً موجود لمساعدته ودعمه.
8.أحبه بلا شروط: فأخبر طفلك أنك تحبه كما هو ودون شروط، وعندما لا يحسن التصرف فلا تحكم عليه، ولا تدعه يحس بأنك لم تعد تحبه عندما يكون ضعيفاً، فأخبره أن حبك له موجود ولن ينقص في قلبك، لكنك تنتقد تصرفه وسلوكه وليس شخصه.