almasalsharq
مقالات مشابهة
يعتبر الخوف من المظاهر الإنفعالية في فترة الطفولة المبكرة للأطفال ومنة ثلاثة أنواع بدرجات متفاوتة وهي (الخوف الواقعي، والخوف المرضى (الفوبيا)، والقلق) وفي جميع الحالات تعتبر المخاوف توقعاً لخطر أو لحدث غير سار، ولكن يوجد إختلاف في بعض النواحي
-فيعتبر الخوف الواقعي الأكثر إنتشاراً بين الأطفال وهو الخوف من خطر حقيقي كحيوان مفترس أو سيارة مسرعة،……
-بينما الخوف المرضى تكون مثيراتة واضحة ومحددة ولا تعتبر بطبيعتها مصدراً للخطر كالخوف من الظلام أو الأماكن المغلقة أو الأماكن المرتفعة أو من بعض الحيوانات الأليفة
ومعظم الأطفال لهم مخاوف كثيرة، ولكن تختفي بعضها مع نمو خيال الطفل وتفكيرة فنجدة يكتشف أن الظلام لا يحضر الوحوش وأن الحيوانات الأليفة مختلفة كثيراً عن المفترسة ولا مانع من ملامستها
فمن الواضح أن مخاوف الطفل لا تزول لمجرد ان نقول له هذة الأشياء غير مخيفة!!!!
ولكنها تحتاج إلى خبرات واقعية إيجابية يعيشها الطفل وتكون مصحوبة بالنمو المعرفي وتدعيم دائم من الوالدين
ويعتبر الخوف مكتسب من بيئة الطفل وهو إستجابة مشتقة من الألم، لأن الأطفال لا يولدون (خوافين)
ولكن إذا إستمر الخوف أو إزداد في القوة والرعب فبيكون خوف مرضى (فوبيا) وهو بيكون قليل في الأطفال
-وهناك بعض الأساليب الإرشادية لمواجهة مشكلة الخوف عند الأطفال
-إشباع حاجة الطفل من الدفء والمحبة ليشعر بالأمن والطمأنينة
-تنمية روح الإستقلال والإعتماد على النفس، دون خداعة
-إحرص ان يكون سلوك المحيطين بطفلك متزناً، خالي من الهلع والفزع في أي موقف
-إذا قابل الطفل ما يخيفة أو يزعجة فلا تساعدة على نسيانة لأنة يدفن المخاوف في النفس ثم يصبح إضطراب بعد ذلك، ولكن إشبع فضولة وطمأنة دون أن تخدعه
-ساعد طفلك على مواجهة المواقف التي إرتبطت في ذهنة بإنفعال الخوف، كالخوف من القطط أو الكلاب او الماء دون نقده
-قدم لطفلك الحقائق وأكد له عدم خطورة الموقف، حتى يقتنع ويسلك السلوك السوي
-وأخيراً إستعمل الخوف البناء في تغذية إيمان طفلك بالله، وتنمية شخصيتة، وتعويدة إحترام النظام، فإبعد طفلك عن مثيرات الخوف كالمآتم والقصص المرعبة.
