أخبار عاجلة

الشاكرات – بقلم : د. أماني أبو النجا دكتورة صحة نفسية- جريدة ألماس الشرق

الروح متصلة بالشخص عن طريق الجسد الطاقي.(الشاكرات العلوىة)

الجسم المادى متصل عن طريق الجسد الفكرى(الشاكرات السفلية)

نيجى بقي (للضفيرة الشمسية والقلب والحلق)

الضفيرة توصل الجسد الفكرى والمادى لجسد المشاعر.

الحنجرة توصل الروح والجسد الطاقي لجسد المشاعر.

ولما ده بيحصل يوصل الشخص لحالة من الاكتمال.

طيب ليه في صعوبة في الوصول للمرحلة دى؟

اولا….
لان الجسد الطاقي والجسد الفكرى عارفين انهم لو وصلو الروح بجسد المشاعر والجسم المادى بجسد المشاعر هيحصل لهم تلاشي
وساعتها هيكون الانسان جسم وقلب وروح..

قلب هنا يقال عليه احيانا عقل لكن مش عقل فكرى……. عقل كونى……. قلوب يعقلون.
عقل متدبر لا يؤمن بالمسلمات.

علشان كدة الجسد الفكرى يتمسك بالمعتقدات والقناعات المعيقة….(انماط فكرية واستيراتيجيات عقلية)

والجسد الطاقي يتمسك بالاسحار والعقود والعهود الظلمانية….

كنوع من انواع الحجب كل من الجسد المادى والروح عن نقطة تلاقيهم وهو جسد المشاعر…

يجى اى شخص يتحرر من قناعاته واستيراتيجياته العقلية المعيقة جسد الطاقة يبعت لجسد الفكر مساعدات ظلمانيه للتقوية ضد التحرر…

يجى الشخص يتحرر ويفك اسحار وطاقات ظلام وعقود موروثه يبعت الجسد الفكرى تكذيب وتسخيف وافكار عن الدجل والشعوذة زى ما ممكن يحصل مع كتير من الناس وهى بتقرء المقال دلوقتى….
علشان يقوى الجسد الطاقي ضد الوصول لجسد المشاعر….

الجسد المادى ذكى جدا والروح قوية جدا تبدء هنا الحرب…

الجسد المادى عارف ان خلاص دروسه وآلمه في الوصول لجسد المشاعر…..وصول حقيقي مش وهم الوصول البيلعب بيه الجسد الفكرى طول عمره..

فعليا انت معظم حياته بتحس بفكرك مش بمشاعرك الحقيقية…

المشاعر الحقيقية لما تيجى تختبر الافكار الوراها متلقيش.
مفيش بعد الشعور سبب ولا كلمة علشان..

كل ما ياتى بعد كلمة علشان هو قناعة قابله للتغير وللتكذيب..

يبقي اى شعور مسبب شعور فكرى وليس من جسد المشاعر..

والروح عارفة ان خلاص رحلتها البايخه على الارض والرجوع للبعد الخامس والابعاد الاعلي مش هيحصل إلا بالوصول لجسد المشاعر
(مركز القلب)

الجسد المادى يبدء يعترض بالامراض..

والروح تبدء تبعت اشارات بوجودها.

طيب الامراض وعرفناها وحفظنا شفرتها لكن الاشارات بقي.

الاشارات بتكون بالعلاقات الروحية.

علاقات غير مفهومة لكن بتدفع طول الوقت الشخص لاختبار جسد المشاعر..

يجى الجسد الفكرى يضربه بالبوكس ويبعده عن جسد المشاعر ويقوله ان العلاقة دى خطر..

يروح الجسد يتفاعل في الخناقة بخلق رغبة جسدية للتواجد في محيط العلاقة الروحية يروح الجسد الفكرى مؤكد خطورة العلاقة بسبب قوة الانجذاب فيها. يروح جسد الطاقة مفجر طاقة طاردة ( كتله تفريق متخزنه فيه)

يحصل ابتعاد تتخلق طول الوقت اشارات كونية تخلى الشخص يختبر جسد المشاعر (بالألم والحزن).

لحد ما يرجع تانى التواصل بالعلاقة الروحية.ويقترب الشخص من جسد المشاعر يجى الجسد الفكرى والطاقي يمنعوه بكل الطرق لمنع الوصول لجسد المشاعر وهكذا

ولف بينا يا دنيا الى ان يتم الخضوع للاختبار والسماح لجسد المشاعر التواجد في الحياة والانتباه إليه.

وهنا الضفيرة الشمسيه والحنجرة يحدث فيهم حاله من التشافي.

تشافي من الخوف والعجز..
تشافي من مقاومة اختبار المشاعر.

ويعرفو ان الوصول لمركز القلب مش معناه موتهم بس كل الحكايه تنحى عن لعب دور البطولة وقبول الدور التانى…

هنا الكبر والغرور والنرجسة البشرية تتلاشي بالتدريج.

يجى بقي المحظوظ (المختار) الربنا كاتبله الوصول لمركز القلب حق الوصول مش مجرد افكار فاكر بيها نفسه واصل…

بمجرد ما يختبر هذا الاتصال يلاقي الاذان في وشه.
مش اذان عادى زى البنسمعه بالاذن طول عمرنا لاء.
اذان القيامة
قيامة الشخص
وهنا يقدر يسأل هو ايه رسالته في الحياة
قبل كدة كل دوره انه ينجح في الوصول لمركز القلب..

سفيرة_القلب

أنماط_فكرية

علاقات_روحية

عن admin

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page