جيد ان يكون لدينا شعور الغيره الحسنه التي تجعلنا ننهض من الثبات العظيم وتدفعنا للخروج من منطقه الراحه التي نعيش فيها ونرى كيف وصل الاخرين ونصل مثلهم جيد انا نتمسك بالفضائل الحسنه والسلوكيات الايجابيه من الاشخاص الايجابيين لنصبح مثلهم
جيد أن نغار في فعل الخير ونتنافس في عمله هذه الغيرة الحسنة
أن نخبر أنفسنا أننا قادرون على العيش بطريقة أفضل
أننا قادرون على صنع النجاح كمن سبقونا
ذلك هي الغيرة التي تدفعنا للتغيير وتسمى بالغيرة الإيجابية
وهناك نوع اخر يسمى بتغيره السلبيه وهي الغيره التي ترهق النفس والقلب والعقل بكثره النظر لما عند الاخرين وتجعلنا نقارن انفسنا دائما بالاخرين وقد نصل لمرحله سيئه وهي ان نتمنى زوال النعم عند الاخرين ويمتلئ القلب بالحقد والكراهية
وفي حقيقه الامر انا الانسان الذي يغار ويحقد ويقارن نفسه بالاخرين لا يرى ما انعم الله عليه من نعم او لا يشعر بها بل دائما يفكر بعقله الضحيه العقليه المظلوم ويبدا فيه لو ما الناس والظروف واحيانا كثيره يلوم الله ويسأل لماذا يا الله حظي هكذا دون الناس جميعاً
وليس لي حظ كالاخرين ويظل يلوم حظه العسر دائما
ولكن الانسان الذي على درجه كبيره من الوعي والنضج هو الانسان الذي يحب الخير للغير حتى ياتيه الخير دائما
ولا يقارن نفسه بالاخرين بل يقارن نفسه بالامس اي بمعنى كيف كان بالماضي وكيف اصبح الان وماذا يريد في الغد ويقال نفسه بالماضي في علاقته مع الله و علاقته مع الاخرين وكيف كانت عاداته في السابق وكيف اصبحت الان
كيف كان طريقه تفكيره وكيف هي الان وما هي طريقه عيشه في الماضي وكيف يعيش الان
ويراقب نفسه جيدا
هل لديه مشاعر غيره حسنه تعود عليه بالافضل دائما
ام يكن بداخله مشاعر غير مره تجاه الاخرين
وهل يقارن نفسه بما عند الاخرين او يقارن نفسه بنفسه كيف كان وكيف اصبح الان
شاهد أيضاً
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …