الم الرفض من اكتر الالام المرهقه للجسد
والنفس ولكنه هو الألم الذي إختارته الروح
لتخوض النفس رحلة التطهير من كل شيء سوى الله
و حين تدرك النفس ان هذة الآلام تطهيرية
تبدأ مدواه القلب من آلم الرفض
فيبدا يتضح جوهرك الحقيقي الفطري
تبدأ تكتشف كم أنت مبدع ،ملهم ، مستقبل جيد ، قوة حدسك ،قد ايه رسالتك مهمة و ملهمه ،
قد ايه هيكون تطورك الروحى سريع وملحوظ ،،وبالتالى التطور علي كل المستويات
قد إيه هتستشعر كرم وفضل رب العالمين لوجود هذا الالم
ومش هتحتاج خلاص لأنهم يقبلوك
مش هتتجمل تانى عشان يحبوك
مش هتوجعك لأ تانى
لأ لأ
مش هتبذل المجهودات العظيمة لتثبت شيء ما
مش هتحتاج تقول أنا عملت .. أنا قدمت
مش هتحتاج تقبل الكل ولا ترفض وخلاص
مش هتحتاج تتواضع بشدة ولا تتعالي بفضلك
مش هتستنى من اى بشر الثقه ،، الدعم ،، الحب،، القبول
مصدرك رب العالمين الواحد الأحد
وكل حاجه ممكن تكون محتاجها هتلاقيها جواك في خزائن لا تفني ولا تنفذ مملوءة ببركات ونور رب العالمين
هتلاقي كل تعلق بينحل من القلب بكل يسر وسلام
وهنا . تتحد جواك صفاتك الجلالية والجمالية
وتشوف نورك وجمالك
وانك روح من محبه ،،قلب من الجمال ، كيان من نور
وتكون إختياراتك بمشيئة الهية تحت معية الهية بمدد وتأييد إلهي عظيم
آلالام الرفض والنبذ بوابة عروج لروحك لنورك
لنور الانوار صلي الله عليه وسلم
داوى قلبك واعرج الي روحك
اعرج للنور ،،للحب ،، السلام ،،رحمه رب العالمين
داوى قلبك رحلة قلبك يستحقها ليكون قلبا سليما