الادب والشعر
ضعفي – بقلم فاطمة الزهراء – جريده الماس الشرق

وانا أمام مرآتي ضبابية
اخاطب نفسي
لما الحب يبكيني
اخبروني انه بخير
وانه لازال يعيش بحينا القديم
هنا اكلنا وهنا لعبنا
تغيرت ملامحها كل الشوارع
إلا تلك الشجرة العتيقة
ولازال اسمك مكتوبا عليها
وانت تعدني انك لن ترحل
ورحل كل الجيران
ورحلت الى المجهول دون
أن نودع المكان والأمان
هل لازلت تكتب القصص
هل لازلت تعشق الغناء
هل لازلت تعرف اسمي