تدور أحداث القصة حول فتاة فى الأربعين من عمرها،ولم تتزوج بعد .هذه الفتاة كان اسمها سماح خريجة كلية الحقوق.سماح كانت تعيش مع والدتها.سماح لم تفكر فى العمل باى وظيفة. فقد كانت تساعد والدتها في أعمال المنزل.دقت الجرس إحدى الجارات ذات يوم ،وقالت لسماح وامها عندى لكى ياسماح عريس ارمل يبلغ من العمرستون عاما.ذهلت سماح مما سمعته،بينما فرحت الام،وقالت الجارة متى ستردون عليا.قالت الام قريبا ان شاء الله. غادرت الجارة منزل سماح،وسرعان مانشب حديث بين سماح وامها.قالت :سماح بحزن عميق لماذا يتقدم لى هذا الستينى اننى فى عمر ابنته،وانا لا اريده .اريد شخص من سنى يفهمنى وافهمه. أناحزينة جدا ياامى ،لأن هذا الشخص تقدم لى .الام:خلاص ياسماح لاتحزنى سأقول للجارة:نحن غير موافقين على راحتك يابنتى اهم حاجة انتى،وبمرور الايام ذهبت سماح تزور صديقتها فى المدنية ،فقابلت بالصدفة زميل دراستها وحيد وسألها عن حالها .قالت له لم أتزوج حتى الآن. قالت له وانت. قال لها تزوجت وطلقت زوجتى وليس لدى أطفال.تتزوجينى ياسماح قالت له ربنا يسهل.وكلا منهما اخذ تليفون الاخر .وتبادلا الحديث على الهاتف ،وسرعان ماذهب إلى بيتها وتقدم لخطبتها وتزوجها،وعاشا مع بعضهما فى سعادة،واثمرالزواج عن طفل جميل يدعى محمد.
شاهد أيضاً
جزيفازا- الحلقة الثالثة- بقلم دعاء زيان – جريدة الماس الشرق
ظلت نيرة تتملقني بنظرات حائرة، ثم ربتت علي كتفي في هدوء وقالت_ بابا إيه رأيك …