الامومه والطفوله والصحة النفسية

كيف تجعل فرحة العيد لا تُنسى لطفلك؟ بقلم ا.مروه حمدى باحثه دكتوراه جامعة عين شمس


العيد هو مناسبة مليئة بالبهجة والفرح، وفرصة رائعة لصنع ذكريات جميلة مع أطفالنا. ولأن الأطفال يعشقون الأجواء الاحتفالية، يمكنكِ استغلال هذه المناسبة لجعل يوم العيد مميزًا لطفلك بطرق بسيطة ولكنها ذات أثر كبير. إليكِ بعض الأفكار:
١-تهيئة الأجواء قبل العيد
اجعلي طفلك يشارك في تجهيز المنزل للعيد بتزيينه بالبالونات والزينة الملونة.
اشتري له ملابس جديدة واجعليه يختارها بنفسه ليشعر بفرحة الاستعداد.
جهزي معه حلويات العيد مثل الكعك والبسكويت، فالمشاركة تزيد من شعوره بالإنجاز والفرحة.
٢- بداية يوم العيد بسعادة
أيقظي طفلك بابتسامة دافئة وكلمات جميلة مثل “كل عام وأنت بخير يا حبيبي”.
اجعلي ملابسه جاهزة بجواره ليشعر بالحماس لارتدائها والاحتفال.
ابدئي اليوم بصلاة العيد إن أمكن، واغرسي فيه أهمية هذه الشعيرة بطريقة محببة.
٣-إعطاؤه العيدية بلمسة إبداعية
يمكن تقديم العيدية داخل صندوق مفاجآت أو مغلف ملون لجعلها أكثر تشويقًا.
اسمحي له باستخدامها كما يحب، سواء لشراء الألعاب أو الحلويات، مع توجيهه بطريقة غير مباشرة للإدخار.
٤-الخروج في نزهة ممتعة
اصطحبيه إلى أماكن يحبها مثل الملاهي أو الحدائق أو زيارة الأقارب والأصدقاء.
خصصي وقتًا للعب معه في الخارج، فمشاركة الضحكات والمرح تعزز من فرحته.
٥- تحضير مفاجآت بسيطة
حضري له مفاجآت صغيرة مثل هدايا مخبأة في المنزل ليتحمس للبحث عنها.
نظمي له مسابقة أو لعبة ممتعة بينه وبين إخوته أو أصدقائه، مع توزيع جوائز رمزية.
٦- توثيق اللحظات الجميلة
التقطي صورًا تذكارية له وهو سعيد بملابسه الجديدة ومع هداياه.
اصنعي ألبوم ذكريات خاص بكل عيد ليشعر بحميمية هذه اللحظات عندما يكبر.
٧-تعليمه معنى العيد الحقيقي
اغرسي فيه حب العطاء من خلال إشراكه في توزيع الهدايا على الأطفال الآخرين.
عرفيه بقيمة صلة الرحم وزيارة الأقارب، واجعليه يشارك في تقديم الهدايا لهم.
العيد فرصة لنشر السعادة، وابتسامة طفلك فيه ستكون انعكاسًا لجهودك في جعله يومًا لا يُنسى .
كل سنه وحضراتكم طيببن دمتم سالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى