almasalsharq
مقالات مشابهة
.
يعرف التعلم المنظم ذاتياً بأنة قدرة الأطفال على التعلم بشكل مستقل عن المعلم والوالدين حيث يمتلك الأطفال المنظمون ذاتياً المهارات والمعرفة التي يمتلكها الأطفال الآخرون ولكن يكون لديهم وعي ذاتي بأنفسهم كمتعلمين وكذلك وعيهم بعملية التعلم
ويوصف التعلم المنظم ذاتياً بأنة مزيج من المهارة والإدارة، وذلك بوضع العمليات المعرفية الدافعية في نموذج واحد، وأن الأطفال المنظمين ذاتياً يبدأون بأنفسهم في توجية جهودهم لإكساب المعرفة والمهارة أكثر من إعتمادهم على الآخرين
ويرى (Pintrich) أن التعلم المنظم ذاتياً عملية تتضمن تحكم الطفل في سلوكة ودافعيتة، وإدراكة للمهمة الدراسية، متضمناً تنظيماً ذاتياً لكل من السلوك والدافعية والوجدان والإدراك
فالسلوك يحدث من خلال التحكم في المصادر المختلفة المتاحة للمتعلم، كالوقت، والبيئة الدراسية، والإستعانة بالآخرين، بينما الدافعية والوجدان فتكون من خلال التحكم في المعتقدات الخاصة بالدافعية كالفعالية والتوجة نحو الهدف، والتحكم في الإنفعالات كالقلق وغيرها، أما الإدراك فيكون من خلال التحكم في الإستراتيجيات المعرفية المختلفة في التعلم كاستخدام استراتيجيات المعالجة المتعمقة التي تؤدي إلى تعلم وأداء أفضل
ومن خلال التعلم المنظم ذاتياً يستطيع الطفل القيام بتنظيم تصرفاتة والانفعالات وأفكاره ذاتياً بهدف إحراز الأهداف الأكاديمية.
