ضرب الطفل ليس بالحل المثالي الذي يجب اللجوء إليه؛ لأن نتائجه سلبية مع المدى الطويل، فمن الآثار السلبية لضرب الأطفال:
♦ تنمية سلوك العدوانية، فالطفل يصلُ إلى قناعة مُفادها أن الضرب هو وسيلة للتنفيس عن الضغوطات والعصبية، وأن الأقوى يضرب الأضعف، والكبير يضرب الصغير.
♦ الضرب قد يكون سببًا في فِقدان الطفل ثقتَه في نفسه، أو في الوالدين.
♦ العدوان الجسدي على الأطفال يسبِّب لهم الآلام، وفي بعض الأحيان يؤثر في تحصيلهم العلمي.
♦ الضرب عاملٌ أساسي من عوامل المشاكل النفسية لدى الأطفال، وقد يوصل الضرب الطفل إلى المرحلة الانطوائية.
♦ تدريب النفس تدريجيًّا على ترك الضرب، فالأساليب التربوية مكتسبة من خلال الممارسة، وليس هنالك شيء ثابت غير متغيِّر.
♦ الحرص على حُسن القول والمعاملة، واللجوء للحوار الذي يغرس القناعات عوضًا عن الضرب الذي لا يولِّد إلا السخط والمزيد من العناد.
♦ الحرص على قراءة الكتب التربوية، ومتابعة المختصين التربويين، والتعرف على مشكلات الأطفال النفسية، فالتعرف عن قُرب على حدَّة العواقب والآثار النفسية التي تتركها القسوة والضرب على الطفل، وهدم شخصيته، سيكون عونًا لنا على ضبط الانفعالات والبعد عن تفريغ الخبرات السابقة من القسوة.
♦ الاستعانة بالمختصين وأصحاب الخبرات الناجحة لبثِّ الشكوى والتحدُّث عن مشاعركما، والتنفيس عن مشاعر السخط والكبت النفسي الذي وقع من الطفل أو من غيره، وطلب العلاج والمساعدة.
♦ بناء جسور صداقة مع الأولاد، وشرح ما تعانونه من ألَمٍ عند حدوث المشاكل والعناد من قِبَلهم.
♦ ضبط النفس بالبعد عن الغضب