كثير من الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من نقص المعرفة الإجتماعية، والمقدرة على التفكير بطرق متناسبة مع التفاعل الإجتماعي فمثلاً تصف نظرية العقل الصعوبة التي تواجه الذاتويين في تصور وجهة نظر شخص آخر، ويمكن التعامل مع ذلك بإستخدام إستراتيجية معينة لمساعدة المصابين بالذاتوية في قراءة وفهم المواقف الإجتماعية، هذة إستراتيجية المسماة (القصص الإجتماعية) حيث يقدم السلوك الإجتماعي المقبول من خلال قصة، وتم تطوير هذة الإستراتيجية لتضمن إجابات للأسئلة التي يحتاج الشخص الذاتوي إلى معرفة الإجابة عليها من أجل التفاعل المناسب مع الآخرين مثلاً الإجابة عن، من؟، ماذا؟، أين؟، ولماذا؟ في المواقف الإجتماعية
تستعمل أربعة أنواع من الجمل في القصص الإجتماعية وهي كالتالي :
- جملة الوصف : ما يفعلة الناس في مواقف إجتماعية معينة مثل، يدق الجرس لعودة الأطفال من الفسحة يذهب الأطفال إلى فصلهم، وتقرأ لهم المعلمة قصة
- جملة الإرشاد : توجة الشخص الي استجابة مناسبة مطلوبة مثل، انا ألعب في الفسحة، يدق الجرس لكي أدخل
-جملة الفهم : رد فعل الآخرين للمواقف مثل، عندما يدق الجرس لنهاية الفسحة، تسعد المعلمة أن ترى الأطفال يقفون في طابور بهدوء ويسيرون إلى فصولهم - جملة التحكم : تحدد السياسات التي يمكن إتباعها لتسهيل تذكر وفهم القصص الإجتماعية مثل، أتذكر أن الجرس يعني ميعاد إنتهاء الفسحة.
وتزود القصص الإجتماعية الطفل بمعلومات دقيقة حول الموقف الذي يواجهة وتصف المواقف الإجتماعية بإشارات إجتماعية مناسبة وتصاغ بطريقة مناسبة للمواقف الإجتماعية وسهلة على إدراك الطفل التوحدي كما تساعدة على فهم العديد من السلوكيات التي لا يفهمها.