almasalsharq
مقالات مشابهة
🤏🏻المهارة الرابعة
( الدافع (التحفيز) الذاتي
✨ومازلنا معكم في اهم المهارات لتحقيق الادارة الذاتية بأعلي مستوي من الاداء
🤏🏻 الإدارة الذاتية هي قدرتنا على إدارة سلوكياتنا وأفكارنا وعواطفنا بطريقة واعية ومثمرة. هذا يعني التفوق في المسؤوليات الشخصية والمهنية.
الشخص الذي يمتلك مهارات إدارة الذات يعرف ما يجب فعله
وكيفية التصرف في المواقف المختلفة.
ومن هذه المهارات ما ذكرناه في المقالات السابقة
١- تحمل المسؤلية
٢- تحديد الاهداف
٣- تطوير استراتيجية ادارة الوقت بشكل فعال وناجح
وسنتناول اليوم …… المهارة الرابعة
وهي مهارة :الدافع الذاتي
الدافع الذاتي (Self-motivation): يُسمى أيضاً “الحافز الداخلي”، وهو سمة يتمتع بها جميع القادة الناجحين تقريباً،
فهم مدفوعون لتحقيق الإنجازات التي تفوق كافة التوقعات،
سواء كانت توقعاتهم الذاتية
أو توقعات الآخرين
هو الدافع الاساسي و المهم في تحقيق الاهداف
هو القوة التي تدفع بك للقيام بامور ما و تحقيق اهدافك .
اما بالمعنى الاخر هو الوقود الداخلي الذي يدفعك على تحقيق اهدافك و بذل مجهودك
لتطوير نفسك و ذاتك
الدافع الداخلي يولد لك رغبة في تحقيق امر او هدف معين وهذا بعض النظر عن المردود منه
و قد يكون هناك دافع خارجي بهدف الحصول على شيئ معين (جوائز -مال -نجاح في امر ما )
هنا نطرح سؤال مهم وهو
هل يمكنني أن أصبح أكثر تحفّزًا داخليًا؟
الإجابة هي “نعم”!
يمكن بكلّ تأكيد أن تطوّر قدرتك على تحفيز نفسك حيث أنّ
التحفيز الذاتي ما هو إلا نتيجة لمجموعة من المهارات الواقعية التي يمكنك اكتسابها وتطويرها بالتدريب والتمرين المستمريّن
.
**هنالك ٦ مهارات رئيسية تعتبر قاعدة للدافع او التحفيز الذاتي
.
١- الطموح: من أقوى عوامل التحفيز الذاتي هو طموحك للوصول لمكانة مرموقة،
أو حصولك على مكافأة مادية.
٢- الالتزام: إن أردت تحقيق أي هدف، عليك الالتزام بما هو مطلوب منك، بصرف النظر عن ظروفك الخاصة.
٣- المبادرة: من المهم أن تتخذ زمام المبادرة والمغامرة،
والجرأة على تجرِبة كل جديد
.
٤- التفاؤل: تُعينك العقلية الإيجابية التي ترى الخير في كل المواقف، للوصول لأهدافك.
لأنك لن تتوقف أمام أي موقف سلبي.
٥- الرغبة: تجعلك رغبتك وشغفك الداخلي ملتزمًا في تحقيق مساعيك.
٦- الإيمان بالذات: من الضروري تعزيز ثقتك وإيمانك بنفسك،
لتصل لأهدافك. فلن يكون دائمًا هناك من يدعمك،
ويقدم لك دوافع خارجية
طرق تعزيز مهارة الدافع الذاتي ( التحفيز الداخلي )
١- ابحث على مجال تفردك
عندما تعثر على المجال الذي تحبه وتتقنه، فسوف تحفزك إنجازاتك الصغيرة وتقدمك على الاستمرار في الإنتاج، والتعمق أكثر في هذا المجال.
٢- استمر بالتعلم: تعلم مجالات ومهارات ليست مألوفة لك. فسيبقى عقلك متحفزًا، عندما تعتاد أن تتحداه بمعلومات جديدة. إضافةً إلى ذلك، سيقوي اطلاعك على مختلف المجالات مهاراتك، وسيساعدك في اكتشاف فرص وأهداف جديدة.
٣- اجعل أهدافك واقعية
من المهم أن تتسم أهدافك التي تسعى لتحقيقها بالواقعية، يعني تكون قابلة للتحقق. لا يقصد بذلك التخلي عن متعة التحدي في أهدافك، ولكن عليك أن تكون ذكيًا بوضع خططك، وتعطي كل هدف وقته المعقول ليصبح حقيقة
٤-اخلق عاداتك واخلق روتينك الخاص الذي ترغب به
يقول علماء النفس أنك تحتاج إلى 21 يومًا لبناء عادة جديدة، ومن ثم لن تحتاج لتذكرها وبذل مجهود للقيام بها. ومن الطرق الفعالة لاكتساب عادات جديدة، هو تقسيمها إلى عادات صغيرة، والبدء بالتعود عليها تدريجيًا
٥-حاوط نفسك بأشخاص لهم نفس اهتماماتك
الإنسان اجتماعي بطبعه، إذ تميل النفس البشرية إلى الاحتياج للشعور بالانتماء والمشاركة مع الآخرين. حيث يعطي مشاركة النشاطات والمهام مع الآخرين، حافزًا لإنجازها، بل وإنجازها على أكمل وجه
٦- خصص وقتًا لنفسك
( time for me )
كثرة العمل لا تعطي إنتاجية أفضل، دائما بالعكس عليك التركيز على العمل بذكاء وكفاءة أكبر،
فأنت في النهاية تحتاج للراحة وتجديد طاقتك
اعطي وقت لنفسك يساعدك علي تجديد طاقتك من جديد وهذا حقك
٧- كُن متفائلًا
لن تسير الحياة دائما على رغباتنا او كما نريد ، ولن تكون وردية طوال الوقت،
عليك الاقتناع بذلك وعدم الوقوف أمام المواقف المُحبطة،
اعطها وقتها الذي تستحقه، ثم تخطها.
وتعلم كيف ترى الأشياء الجيدة في اعماق المواقف السيئة
بكل بساطة اتخذ التفكير الإيجابي مذهبك، وكن مرنًا في التعامل مع الأمور المختلفة
دافعك الذاتي هو طريقك للوصول لغايتك في النهاية،
لن تصل للنجاح الذي تسعى إليه دون دوافع نابعة من داخلك،
هذه النصائح السابقة ستساعد على تعزيز التحفيز الذاتي لديك للاستمرار في الإنتاج والعمل،
بعيدا عن مدى ضغط العمل لديك أو حالتك المزاجية.
،
♦️سنستكمل معاكم مهارات الادارة الذاتية في المقالات القادمة
دمتم بخير
