✨المهارات الهامه لتحقيق الادارة الذاتية بأعلي مستوي من الاداء
🤏🏻إذا كنت ترغب في العمل للوصول
لاعلي مستويات في الاداء
لتحقيق الإنجازات،
فمن المهم الاهتمام تطوير مهاراتٍ مهمَّةٍ
في مجال إدارة الذات.
هذه هي المهارات اللازمة…
لإدارة القدرات الشخصية
واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة
؛ وسواء كنت تريد التميز في العمل
او في حياتك الشخصية،
فإنَّ نجاحك يعتمد على قدرتك على إدارة أدائك.
في اتقان هذه المهارات فائدة كبيره لك لان مهارات الادارة الذاتيه تساعد علي تحسين الاداء والنمو الشخصي
. 🤏🏻هناك العديد من مهارات ادارة الذات التي تقوم بالتركيز على المسؤولية الشخصية،
وتتمثل مهارات ادارة الذات السبع مهارات الاتيه:
١-تحمل المسؤليه ( التنظيم)
٢-تحديد الأهداف.
٣-تطوير إدارة الوقت.
٤-الدافع الذاتي/ ( كن محفزا لنفسك ).
٥-التكييف مع التغيير و(إدارة الإجهاد).
٦-التأقلم ( التقبل والمرونة ) في التعامل مع المواقف والضغوط والتوتر
٧- ترسيخ التعلم الذاتي
رابعا.: الدافع الذاتي كن محفزاً لنفسك
: هي قدرتك علي تحفيزك لنفسك للقيام بالعمل
وهو القدرة على اتخاذ خطوات البدء و المبادرة لإنهاء المهام التي يجب إكمالها،
وحينما يكون الشخص متحمسًا ذاتيًا،
فيجب أن يتوقع ويُخطط للمهام المتوقعة واللازمة من أجل تحقيق مهام ذا أهمية أكبر،
أو لحل المشاكل المستمرة،
أي أن المرء مدفوع برغبته في النجاح
وليس بسبب عوامل خارجية،
مما يجعله أكثر إنتاجية في مكان عمله،
والدافع الذاتي أحد جوانب الإدارة الذاتية
التي تضمن التقدم للأمام في المشاريع والأنشطة.
خامساً: التكييف مع التغيير وإدارة الإجهاد:
للتغيير التأثير الأهم في حياتنا؛
فهو يعدُّ الأمر الثابت الوحيد الذي يحيطنا من كل اتجاه
، والذي لا يمكننا تجنُّبه أبداً؛
حيث يقول جون إف كينيدي (John F. Kennedy): ” التغيير سُنَّة الحياة؛
ومَن يركزون على ماضيهم وحاضرهم فقط،
سيضيعون مستقبلهم حتماً”؛
وهذه حقيقة لا يمكننا تجاهلها؛
وكلما قاومناها، أصبحت حياتنا أكثر صعوبة. ومن. ضمن التغيير هو ادارة الاجهاد
من الممكن أن تتخذ إدارة الإجهاد صورًا عديدة، بدايةً من المحافظة على النظام الغذائي الصحي،
وممارسة التمارين الرياضية
وحتى الانخراط بصورة استباقية في أنشطة،
كالتأمل، كتابة اليوميات حول التجارب الخاصة،
وقد تساعد الإدارة للضغوطات بمكان العمل
على المحافظة على الهدوء في العمل،
بحيث يُتيح للفرد أن يتعامل مع الضغط
قبل أن يتحول إلى مشكلة،
والتركيز على الأهداف وإحراز تقدم ملحوظ إلى الأمام، وكل هذا يساعد على إدارة العواطف
من خلال النفس،
والحفاظ على السلوك المهني بمكان العمل
سادسا:
التاقلم والتقبل في التعامل مع المواقف والضغوط
كثيراً ما تسمع عبارات
مثل : “من يعيش في وئام مع نفسه؛ يعيش في وئام مع العالم”،
فكم من المرات شعرتَ بالإحباط، لأن الناس لا يتصرفون بالطريقة التي تتوقعها منهم؟
أو شعرت بالضيق لأنك تريد أن تكون سعيداً،
لكن القلق يرافق حياتك؟
وتجد أنك غاضب من الأشياء الصغيرة دون أن تعرف السبب، لذا..
ولا تعرف كيف تكون التجارب المؤلمة؛ هي فرصة لنموك وتحقيق التميز..
كل ذلك يكمن فيجملة ( التقبل والتأقلم مع الواقع او مع حياتك بما فيها من مواقف وضغوط وتوتر
لذا من المهم ان تكون لدينا مهارة التقبل مما يخلق بالتبعيه المرونة في حياتك
لذا ابدأ بتحويل حياتك نحو الأفضل،
وأنت تعلم أن كثير من الناس يخلطون بين القبول والاستسلام،
لأننا معتادون على مواجهة مستمرة ضد الواقع
الذي لا نقبله،
ونظن أن القبول هو فقط.. للجبناء،
وهو ابتعاد عن الرغبة في عيش الحياة التي نريدها
سابعا : ترسيخ التعلم الذاتي
يُعرف التعلّم الذاتيّ على أًنّه اكتساب الفرد للمعلومات، والمهارات، والخبرات بصورة ذاتيّّة ومُستقلة
عن أي مؤسسة تربويّة
وبالاعتماد على نفسه،
إذ تعتبر هذه العملية نشاطاً واعياً ينبع من اقتناع ودوافع داخلية لدى الفرد
تحثّه على تحسين وتطوير شخصيته،
وقدّراته، ومهاراته
عن طريق ممارسة المُتعلم لمجموعة من الأنشطة والنشاطات التعليمية بمفرده
من مصادر هادفة ومختلفة بعد تشخيصه لغاياته التعليميّة،
وصياغة أهدافه،
وتحديد الوسائل الملائمة له،
بحيث يضع خطة تعليمية تتتناسب مع سرعته بالتعلّم، وميوله وتوجهاته
وهنا كانت مهارة التعلم الذاتي سبب في نجاح الانسان حيث انه يتحمل مسوليه تعليمه علوم جديدة وبذاته دون الرجوع لمؤسسة او مساعدة فهو مستقل ذاتيا في تعلمه في بعض لبعض النشاطات الجديدة والجيدة له
حيث يعمل التعلم الذاتي علي مواكبة الانفتاح المعرفي المستمر الحاصل في العالم.
تعلّم المهارات واكتساب المعرفة بأقل جهد مبذول، وبتكلفة منخفضة،
ودون أي تقيّد بالزمان أو المكان للحصول عليها.
وجود دور إيجابي للمتعلّم في عملية التعلّم الذاتي، وضمان مشاركته الفعّالة أثناء عملية التعلم.
تغيير سلوكيات المتعلّم،
وزيادة ثقته بنفسه، وتطوير مهارة تحمّل المسؤوليّة لديه.
وسنتناول كل مهارة علي حدة لاهميتها في ادارة ذواتنا في المقالات القادمة
🤏🏻عش حياتك كل يوم كما لو كنت ستصعد جبلا . و انظر بين الفينة والاخرى إلى القمة حتى لا تنس هدفك ، و لكن دون إضاعة الفرصة لرؤية المنـاظر الرائعة فـي كل مرحلة
. (هارولد ميلشرت)
كل عمل هو صورة ذاتية للشخص الذي أنجزه
.. لذلك ،زين عملك بتوقيع التميـز .
(آلبرت اينشتاين)