–
-الطفولة مرحلة حساسة وفيها تبني شخصية الطفل، فإذا عاش طفولة هادئة وسليمة تربى وكبر على المبادئ الصحيحة كان لذلك أثره، وإذا عاش في جو بالمشاكل العائلية سوف يخسر شخصيته ونفسيته والكثير، لذلك على الآباء أن يعرفوا مخاطر المشاكل الزوجية اليومية عل الأطفال وكيفية الحد منها، والتي سنعرضها في السطور التالية:
-أثر الخلافات الزوجية على الأطفال:
١-الطفل يميل إلى العزلة والوحدة والشعور بالخجل الشديد والابتعاد عن الآخرين وعدم حدوث أي تواصل مع أصدقائه أو تكوين أي علاقات.
٢-مع الخلافات، تتزايد لدى الطفل فرص التعامل بعدوانية مع الآخرين، وقد يواجه صعوبة في الحفاظ على علاقات صحية مع المحيطين به عندما يكونون أكبر سناً.
٣-هناك رابط بين اضطرابات تناول الطعام وبين الخلافات، إذ يصاب الأطفال الذين يعانون من هذا الوضع بفقدان الشهية تجاه الطعام، أو الشره المرضي.
٤-إصابة الطفل بحالة نفسية شديدة ونوبات من القلق النفسي والعصبي، قد تصل للدخول في حالات من الاكتئاب الحاد.
يصابون بالتبول اللاإرادي أيضاً، وهذه تعد من أكبر المشكلات الجسدية التي يصاب بها الأبناء.
٥-تؤثر المشاكل والخلافات الأسرية على مستوى الطفل الدراس، بسبب التفكير طوال الوقت في أحداث المشكلة وتفاصيلها.
٦-يصاب الطفل بحالة من العنف الشديدة تجاه الآخرين، ولا يستطيع التواصل مع أصدقائه ومدرسيه، ويصل الأمر لعدم احترامهم أيضاً.
٧-انعدام جو الألفة والمحبة بين أفراد الأسرة يُشعر الأبناء بالضياع وعدم الثقة بالنفس، ينتج عنها رغبة في الهروب من البيئة المحيطة إلى أصحاب السوء.
٨-ترسيخ فكرة أن الزواج سيئ، يربط في ذهنه أفكاراً مشوشة ومشوهة لحياته الزوجية فيما بعد، فنجده يتعامل مع زوجته بالطريقة نفسها التي تعامل معها والده أو العكس.
-واليك بعض من الحلول والطرق للحد منها:
١- الابتعاد عن الشجار أمام الأطفال ومواجهة مشكلاتهما بعيداً عن أنظارهم.
٢- الابتعاد عن انتقاد الزوجين المستمر لبعضهما طوال الوقت وخلق جو مناقشة هادئ بينهم.
٣- تقوية العلاقات الطيبة بين الزوجين وحل مشكلاتهم بأسلوب راقي بعيداً عن العنف.
٤- حرص الزوجين على رعاية وحل مشكلات أبنائهم وأن يكون الزوجين قدوة حسنة لهم.
٥- خلق لغة حوار جيدة بين الزوجين كي يتعلم أبناؤهم منهما ويقلدوهما في المستقبل.