يصف عصرنا الحالى بأنه عصر القلق وأصبح سمة سائدة فى حياتنا لأنه عصر شديد التغيير والتقلب السريع لأن يكثر فيه الضغوطات والصراعات والقلق من المستقبل وتغيراته ، ويعد القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعا فى العالم كله ، ومن الطبيعى أن نشعر بالقلق من حين لآخر ويظهر بصور متعددة وخاصة إذا كانت حياة الفرد مرهقة وتؤدى به إلى عجز يعوق حياته ويؤثر على صحته النفسية ، وأن القلق هو حالة إنفعالية غير سارة تصاحبها مشاعر توتر وخوف .
ونشير إلى أن القلق قد يكون
- قلق بسيط : وهو موجود مع ضغوطات ومشاكل الحياة اليومية ولكن الفرد يتوافق مع البيئة المحيطة .
- قلق متوسط : يكون القلق أكثر زيادة ويقل قدرة الفرد على التركيز ويظهر عليه مشاعر بعدم الراحة .
- قلق شديد : يكون الشخص فيه غير قادر على إنجاز أى مهمة ويكون إدراكه للبيئة المحيطة مضطربا .
ونشير إلى أعراض القلق تتمثل فى الآتى :
( أ ) أعراض نفسية : - الشعور بالتعب .
- التوتر .
- الإكتئاب .
- عدم القدرة على التركيز .
- إضطرابات فى النوم .
- فقدان الشهية .
- خوف .
- سرعة الإنفعال والغضب.
( ب ) أعراض جسدية :
- ضيق فى التنفس .
- ضربات قلب سريعة .
- صعوبة فى البلع .
- صداع .
- تنميل فى الأصابع .
- إسهال .
- إمساك .
- أوجاع فى العضلات .
- الشعور بالرعشة .
- ألم فى الصدر .
- تعرق .
- نشير إلى أن أسباب القلق تتمثل فى الآتى :
1- أسباب وراثية : أثبتت الدراسات أن تكرار نسبة إضطرابات القلق عالية بين الأفراد الذين تربطهم صلة قرابة .
2- أسباب بيولوجية : هى عبارة عن إختلافات فى كيمياء المخ ووظيفته.
3- أسباب نفسية : تتمثل فى الخبرات المؤلمة والإحباط أثناء الطفولة .
4- أسباب بيئية وإجتماعية : تتمثل فى كثرة العنف والضغوطات . - نشير إلى علاج القلق يتمثل فى الآتى :
1- علاج دوائى .
2- علاج معرفى سلوكى : هو أكثر طرق علاج القلق شيوعا وإنتشار ويحقق نسب للشفاء من بين كل الطرق العلاجية المتاحة. دمتم فى صحة نفسية وجسدية