حيث نشير إلى أن الإنتحار أصبح ظاهرة منتشرة بين فئات الشباب بتعدد صوره وأشكاله ، وهذه الظاهرة تشكل خطر لأن لها عواقب وخيمة على المجتمع والأفراد على كافة المستويات النفسية والإجتماعية ، ونجد أن الفرد يقدم على الإنتحار برغبته لأنه عاجز عن الإستبصار بحلول مشاكله ويعتبر الموت هو المخرج الوحيد له عن طريق إنهاء حياته .
• نشير إلى بعض الأسباب التى تؤدى إلى الإنتحار وتتمثل فى الآتى :
١- إصابة الفرد بأمراض نفسية أو عقلية فتؤدى به إلى الإنتحار مثل الإكتئاب أو إضطراب وجدانى ثنائى القطب .
٢- تعاطى المخدرات .
٣- عندما يتعرض الفرد للتنمر لدرجة سيئة وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه فيلجأ للهروب عن طريق الإنتحار .
٤- الضغط النفسى .
٥- التعرض لإعتداء جنسى.
٦- تعرضه للعنف الأسرى .
٧- ضعف الوازع الدينى .
٨- التعرض إلى تجربة إنتحار أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء .
٩- الفشل الدراسى .
- العلامات التى تظهر على إقدام الفرد على الإنتحار تتمثل فى الآتى :
١- التحدث عن الرغبة فى الموت أو قتل نفسه .
٢- البحث عن طرق لقتل نفسه .
٣- محاولات سابقة لإيذاء النفس .
٤- الإنسحاب من المحيط الإجتماعى .
• طرق الوقاية من ظاهرة الإنتحار :
١- دور الأسرة يتمثل فى الإستماع إلى المشكلات التى يواجها أبنائهم ومساعدتهم فى الوصول لحلول لها ، وتقديم الدعم النفسى والتشجيع المستمر ، وفتح باب الحوار وعدم النقاش معهم بعنف من أجل بناء الثقة لديهم ودعم شخصيتهم ، وحل النزاعات بشكل سلمى بعيداً عن العنف ، ومحاولة إبعادهم عن العزلة التى يعيشها .
٢- أخذ تهديده بالإنتحار على محمل الجد ، ومحاولة إبعاده عن العزلة التى يعيشها ، ومساعدته فى الإبتعاد عن العوامل التى تساهم فى زيادة الأفكار الإنتحارية .
٣- دور المؤسسات الدينية العمل على تقوية الوازع الدينى لدى الشباب .
٤- دور وسائل الإعلام أن تقوم بتوعية إعلامية بأخطار الإنتحار على الفرد والمجتمع .
٥- طلب الإستشارة النفسية للمساعدة .
دمتم فى صحة نفسية وجسدية