جملة نسمعها كثيرا من الامهات
ولكنها تمثل خطورة كبيييرة جدا على شخصية أطفالنا
عزيزتى عليكى ان تتعرفى على
تأثير الأهداف والطموحات على شخصية طفلك
العلاقة بين أهداف الطفل من جهة وخصائصه الشخصية والنفسية من جهة أخرى يمكن وصفها بانها علاقة ذات تأثير مزدوج أو متعاكس الاتجاه حيث أن كل من طرفي هذه العلاقة يعتبر مؤثراً ومتأثراً بالآخر في الوقت نفسه، فشخصية الطفل وأفكاره واهتماماته وميوله هي عادةً ما يحدد أهدافه، ومن جهة أخرى فإن طموحاته وأهدافه في الحياة وسعيه لتحقيقها هو من يرسم ملامح شخصيته:
♦- تنمية شخصية متفائلة: الطفل الطموح الذي يوجد هدف في حياته يعتبر أكثر تفاؤلاً من غيره وثقة بنفسه حيث أن نظرة الطفل الطموح نحو المستقبل تتميز بأنه أكثر إصراراً على تحقيق الهدف والوصول للغاية المنشودة، وليس من السهل كسر هذه العزيمة ودخول مشاعر التشاؤم لحياة الطفل الطموح لمجرد المرور ببعض مواقف الإحباط أو الخيبة.
-♦ العمل بجد والسعي لتطوير الذات: الهدف بحياة الطفل الطموح يعتبر حافز ودافع للعمل بجد وتطوير الذات وتحمل المسؤولية والبحث عن حلول لجميع المشاكل والعوارض، ولهذا نجد الطفل الذي يملك هدف حقيقي ويصمم على تحقيقه يبدي جدية أكبر بالعمل واستعداد أكثر لتطوير الإمكانات والقدرات التي سوف تساعده في طموحه.
♦- تعلم مهارات حل المشاكل: فأثناء البحث عن حلول للعراقيل التي تعترض أهدافه، يكتسب الطفل الطموح الكثير من الخبرات ويتعلم العديد من الدروس، وكل هذه الخبرات سوف يحتفظ بها في ذاكرته، حتى يصبح أكثر قدرة على تجاوز العقبات وإيجاد الحلول للمشاكل.
♦- الاستقرار النفسي والعاطفي: الهدف في الحياة يخفف من أغلب أشكال الاضطرابات النفسية الخاصة بالأطفال، مثل لوم الذات أو الشعور بالنقص أو حتى الشعور بالفراغ، فالطفل الهادف لا وقت لديه لمثل هذه الأمور ويجد أنه من الأجدى أن يبحث عن طرق لتحقيق طموحاته من الانشغال بها.
♦- توجيه السلوك والأفعال والاهتمامات: الهدف بشكل عام يزيل التشتت الذي قد يشعر به الطفل تجاه رغباته وميوله ومستقبله أو اهتماماته، فالهدف يعتبر محوراً للحياة كل شيء يجب أن يرتبط به بشكل أو بآخر، سواء تعلم المهارات أو تطوير القدرات أو البحث عن المعلومات المرتبطة بالهدف.
♦- الرغبة بتنمية المهارات والمواهب وتحقيق التفوق والنجاح: في سبيل تسخير كل ما أمكن لتحقيق الهدف، تتشكل لدى الطفل رغبة دائمة في النجاح والتفوق والحصول على المزيد من الخبرات والمهارات، ومن هنا نرى مثلاً أن الطفل الطموح لديه دافعاً أكبر للتفوق في مدرسته وتطوير أي موهبة لديه.
♦- عدم الشعور بالإحباط والفشل أو الملل والكسل: فكل هذه المشاعر غالباً ما تنتج أو تتأثر بشعور الطفل بالفراغ أو النقص أو خلو حياته من شيء هام ومحوري يسعى إليه ويتمنى تحقيقه، ووجود هذا الهدف الطموح يبعد الطفل إلى حد كبير عن هذه الأشياء التي يرى فيها عراقيل أمام تحقيق ما يصبو إليه.
🙋♀️تابعينى فى الجزء الثانى من المقال لتتعرفين عن أنواع أهداف وميول طفلك 🙋♀️
🌿تحياتى 🌿