سلوك ابنى _ بقلم استاذة كوثر عبد العزيز _ اخصائي نفسي وتعديل سلوك _ وباحثة ماجستير ذوى الاحتياجات الخاصة

اليوم سنتكلم عن اولى سلسلة مقالات كلها سلوك ابنى وازاى اعدلة للأفضل _
بسم الله الرحمن الرحيم _ يوجد في كل اسرة طفل او اكثر يكون لديهم سلوكيات غير مرغوب بها يكتسبها الابن من الشارع او من الاحتكاك بزملائه في المدرسه وقد يكتسبها من الاسره نفسها اذ لم تكن الاسره ضابطه لسلوكياتها فالابن يلا حظ و يلقط ما يدور حوله ويستعمله لما يوفر له ما يريحه حتى لو كان هذا السلوك خطا ما دام يشبع رغبه عند الطفل ففى نظرة لا يهم ، ويزداد الابن في القيام بهذه السلوكيات اكثر اذا كانت الاسرة غير متعاونه او متفاهمه وبها شيء من التفرقه وعلى سبيل المثال الام التى تحاول تعديل سلوك ابنها وياتى الاب ويخرب لها كل ما تفعله من مجهود ،او شخص آخر ياتى ويخرب ويهدم كل مجهوداد الاب والام فى سبيل تعديل سلوك ابنهم غير مكترث هذا الشخص عواقب ما فعلة أو ما يفعلة بتدخله هذا ،وسنتكلم اليوم عن الأطراف الغير متعاونة فى الأسرة ذاتها ،حيث يجب أن يكون الاب والام وكل الأسرة متعاونة فى تعديل سلوك الابن ولا يتدخل أحد بالعكس ليخرب ما يفعلة الطرف الآخر فى سبيل توجية الابن واكسابة سلوك جيد أو كف سلوك غير مرغوب به عند الابن فهناك خطوات هامه يجب أتباعها فى التعامل مع سلوكيات ابنى سواء فى أكسابة سلوك جيد أو كف سلوك غير مرغوب فيه وهى أولا / التعاون فيما بين بيئة الطفل
ثانيا / ألتزام البيئة ب ضوابط تدعم السلوك الجيد المراد أكسابة للابن
ثالثا /مرونة الشخص القائم على سلوك الابن أن يتسم بالمرونة وعدم تدخل كذا شخص
رابعا /والأهم ضبط النفس واقولوا لكم ليس بالأمر السهل وبالأخص ضبط النفس عن ما يصدره الابن من افعال مستفزة ولكن بالتدريب والمثابرة يتحسن الوضع والتأديب الايجابى للابن افضل من التأديب السلبى وهذا يتوقف أيضا على مدى طبيعة الطفل والبيئة المحيطة به لكنى أويد التأديب الايجابى للطفل وفى مقالى القادم سنتعرف اكثر عن التأديب الايجابى والسلبي للطفل وأثرهم على الطفل والأسرة