ماجيستير تربية رياضية وحكم چودو
- المدرسه هي مجتمع الطفل الثاني وهي التي يقضي فيها معظم وقته بعد المنزل فهي محيط اساسي يجب علي الآباءانتقاءه بعنايه ليس فقط من الجانب الأكاديمي والمادي والتحصيل الدراسي بل يجيب أيضاً الأخذ في الإعتبار الجانب الرياضي والاجتماعي بمختلف أنشطته لما له من دور هام في تكوين شخصيه الطفل وتعلم مختلف المهارات التي يتأثر بها فهي ليست مقتصرة علي تعليم المناهج الدراسيه والانتقال بالمرحله التعليميه فقط.
- فالمدرسة يجب أن تبني الطفل بشكل صحي اي تساهم بشكل كبير فتكوين اتجاهاته وميوله ورغباته وايضا اكتشاف المواهب المختلفه وتطويرها لذلك يجب وضع خطه ومنهج رياضي غير روتيني يناسب المرحله العمريه للاطفال يتميز بالمرونه ومراعاه الفروق الفرديه والعمل علي تطويره بشكل مستمر حتي يتم فالنهايه تحقيق الهدف المطلوب وليس فقط الوصول لنهايه العام الدراسي بدون نتائج فعليه.
- المدرسه ببرامجها هي التي تساهم في تشكيل ميول الطفل لرياضه محدده بل واكتشاف قدراته حتي يتم توجيهه لما يناسبه لتحقيق الانجاز الرياضي فيه لذلك يجب مراعاه التدرج في الوحده التعليميه والتدريبه بوضع أساس بدني يمثل قاعده ارتكاز لممارسة كافه الرياضات المختلفه، كمان أن هناك جوانب اساسيه فهذه الخطه تمثل اربع عناصر:-
*الإحماء, وهو تهيئه جسم الطفل للأداء الجيد فالوحده التدريبية وتجنب الاصابات
*الإعداد البدني,وهو أساس صحه الطفل ومن خلال تنميه مختلف عناصره يتمكن الطفل من الاختيار بذاته مايناسب قدراته لرياضه يحقق فيها ذاته وهو يتمثل فالعناصر التاليه(القوه،السرعه،التحمل،الرشاقه،المرونه،التوافق،التوازن).
*اعداد خاص,وهو الهدف الأساسي للوحده اي تعلم المهارات الاساسيه في رياضه محدده قيد الخطه الدراسيه.
*التهدءه, عوده الجسم لحالته الطبيعيه وتتمثل فتمرينات الاطاله أو لعبه صغيره لتجنب الطفل التقلصات العضلية الناتجه عن الوحده التدريبيه. - المدرسه لها دور هام في وضع هذه الخطه وتقويمها ومتابعتها بشكل مستمر حتي يتم تحقيق التنميه البدنيه للاطفال والحفاظ علي صحتهم وبالتالي علي مستواهم التعليمي وانتقاء الموهوبين رياضياً وايضآ إنشاء منتخب رياضي في مختلف الرياضات يمثل المدرسه في البطولات المدارسيه المتخصصه في كل رياضه.
- أولياء الأمور عليهم متابعه أولادهم بشكل مستمر للانشطه مثل المناهج الدراسيه وذلك لصحه الطفل وعدم اجهاده في الأندية وأخذ جرعات تدريبيه تزيد عن قدره تحمله وبالتالي تأتي بنتائج عكسيه.
- تصوير كافه الوحدات التعليميه والتدريبه وليس الاقتصار فقط علي لقطات تصويريه أو فيديو قصير ليس كافي لمتابعه الطفل لمستواه واحتياجاته أو لخطه التعليم والتدريب وتقويمها.