()
كيف أكون قدوة حسنة لأطفالي؟
عزيزي الأب عزيزتي الأم حين رزقك الله بطفلك فأنت بالفعل أصبحت قدوة لهذا الطفل وأصبحت بوصلته خلال رحلته فالحياه..
ولأن طفلك يأتي إلى هذه الحياه بدون اي خبره فهو جاهز تماما لامتصاص خبراته منك فالطفل في السن المبكر يكون مثل الاسفنجة تماما يمتص كل ما يعرض عليه من خبرات من خلال حواسه المختلفة دون تمييز منه بين الصواب والخطأ فهو يقلد بشدة ولديه قدرة كبيرة على المحاكاة ولكنه لايميز ما يقلده وهذا دور الأم والأب داخل المنزل فهم أهم شخصين في حياة الطفل في ذلك السن..
وتذكر دائما أن ما لم يأخذه منك طفلك من جيناتك فقد يأخذه منك من خلال سلوكك أو بالأحرى عن طريق تقليده لك كقدوة..
وذلك يجعلنا كآباء نتوقف عن ما نقوم به أمام أطفالنا وما نفعله لهم فكل ما نقوم به يؤثر في سلوكهم وشخصياتهم..
فأنت الان وبدون اختيار منك أصبحت قدوة لذلك الطفل ولكن دورك هو اختيارك ما تكون عليه كقدوة فقال الله تعالى في سورة الأحزاب الآية ٢١ (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة..)
ومن هنا يتوجب علينا أن نكون قدو حسنة لأطفالنا وليس أي قدوة ولأنهم دائما انعكاس لنا في هذه الحياه..
ولكي تصبح قدوة حسنة لطفلك لك بعض الخطوات التي تساعدك في ذلك :
١_ لا تفعل الا ما تقول ولا تقول الا ما تفعل.
٢ان تكون صادق الوعد وتبتعد عن الوعيد. ٣ أن تقدم لطفلك الحب وان يكون غير مشروط.
٤_ تعزيز احترام الذات عند طفلك ورفع تقديرية لذاته.
٥_ الابتعاد تماما عن الانتقاد والمقارنة ولكن التوجيه مع توضيح الاسباب.
٦_ وضع القوانين في المنزل والتي تتسم بالانضباط مع الحزم وعدم التخلي عن المرونة.
٧_ الجدية في اتخاذ القرارات وعدم التذبذب.
٨احرص على التواصل المستمر مع طفلك والسماح له بالتعبير عن مشاعرة. ٩ خصص وقت خلال يومك للعب مع طفلك دون أي مسؤوليات أخرى.
١٠شجعه دائما لأن ذلك يكسبه الثقة بالنفس. ١١ أن تتعرف على نقاط قوة وطفلك ونقاط ضعفه وتتقبله كما هو فطفلك ليس خارقا وإنما انسان لديه مميزات وعيوب.
١٢_ احرص دائما أن تكون ملم بما يحبه طفلك ويفضله سيساعد ذلك في اختيار المعززات المناسبة له.