بسم الله الرحمن الرحيم
«الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان»
صدق الله العظيم
عزيزي الرجل، بعد التحية، هذا كلام الله لك فأين أنت من تطبيقه؟
هل حقا تنفذ هذه الصورة؟ أم غفلت عنها؟
انها سيناريو الله في العلاقة بين الزوجين
غافل انت، اصبحت لا إحسان ولا معروف ، إلي اين انت ذاهب؟
إلي طريق يؤدي بك في النهاية إلي جهنم
فبظلمك للمرأة التي أمرك الله ان تحسن اليها، فأنت بذلك تسلك طريق إلي جهنم.
وما ادراك ما جهنم بظلم العباد!
أشفق عليك ، حقا أشفق عليك ، لأنك كرجل أبي وأخي وأبني
دعني اسألك شئ
أما هذه التي كنت تسكن إليها سنوات؟
أما هذه من كانت سرك وغطاءك وسترك وعونك في الازمات!
أما هذه أم ابناءك ورفيقة دربك حينما كنت تحتاج!
أما هذه من ضاع عمرها بخدمتك والابناء!
أما هذه من تخلت عن احلامها ومستقبلها واكتفت بدعمك بكل سبل الحياة لكي تكون انت.
أما هذه من اوصي محمد صل الله عليه وسلم بها
«استوصوا بالنساء خير».
أما قال محمد «رفقا بالقوارير».
يابن أمة محمد ، أين أنت من القوارير؟
أما قال الله «وجعلنا بينهم مودة ورحمة»!
فأين أنت من هذه الرحمة؟
أين ذهبت؟
ذهبت الي كل نساء عائلتك إلا زوجتك، فأصبحت تستثنيها
من تلك الرحمات والمودات، فهي ليست كتلك النساء.
نساء اهلك يكرمو ولزوجتك المهانة والظلم والظلمات.
عزيزي الرجل
كلمتي لك «اياك وظلم العباد».
فإن لم تكن زوجتك فاجعلها أم وأخت وأبنة ولا تستثنيها من الرحمات
«فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان»
بقلم الكاتبة رحاب السيد عطر اللافاندار
Check Also
مبادرة “افتح لقلبك حياة” نوفارتس ومعامل ألفا توقعان اتفاقية تعاون لتمكين مرضى تصلب شرايين القلب من خفض مستويات الكوليسترول
كتب : ماهر بدر المؤسسة العلمية للقلب والشرايين (CVREP): 46% من حالات الوفاة في مصر …