الوسواس القهرى OCD:
ماهو الوسواس القهرى :هى افكار أو دوافع أو صور ملحه ومتكرره دورياً،يعانى منها الإنسان فى وقت من الأوقات خلال الانزعاج أو الاضطراب بطريقه تطفليه وغير مناسبه ،وينتج عنها ضيق ملحوظ ،كما ان “الأفكار أو الدوافع أو الصور ليست مجرد هموم مفرطه حيال مشاكل الحياه الحقيقيه
حيث تتركز الوساوس غالبا على التلويث ،الترتيب ،العدوان ،والمواضيع الجنسيه والدينيه .
من ناحيه أخرى ،تعرف السلوكيات القهريه بانها تصرفات تكراريه مثل :غسيل الايدين ،الترتيب ،التدقيق أو تصرفات ذهنيه مثل ؛الصلاه أو الدعاء أو العد أو تكرار كلمات بين المريض ونفسه والتى يشعر المرء بانه مدفوع للقيام بها تجاوبا مع فكره وسواسيه ،أو وفقا لقواعد يجب تطبيقها بصرامه .وترمى السلوكيات أو التصرفات الذهنيه إلى تجنب الألم والضيق أو التقليل منه أو إلى تلاشى حدث أو موقف مرعب
&مبادىء العلاج السلوكي للوسواس القهرى :
-يمكنك السيطره على تصرفاتك لا على افكارك أو دوافعك وتجنب نفسك الكثير من تثبيط العزيمه :
1-لا تستطيع السيطره على افكارك دائما
2-لا تستطيع السيطره على مشاعرك دائمآ
3-لكن تستطيع السيطره على تصرفاتك دائمآ
4-عندما تغير تصرفاتك ،تتغير افكارك ومشاعرك ايضاً
-يمكنك مقاومه التصرفات القهريه :
عدم استطاعتك مجرد شعور مع ان الدافع لأداء التصرف القهرى قد يكون قويا جدا ،لم أر أبدا مريضا واحداً لم يستطيع مقاومه تصرف قهرى ،إذا كان متحمسا وتوفرت له المساعده والتشجيع الضروريين .
-تتناقض الوساوس القهريه والدوافع مستقله عن بعضها :
كل ماتستطيع التحكم به مباشره هو السلوك ،وتتغير مشاعرنا وأفكارنا تبعا لذلك ،لكن هل تتغير مشاعرنا وأفكارنا فى وقت واحد مع السلوك الذى غيرناه ؛عندما تتغير تصرفاتنا عاده اولاً ،تليها مبدئيا مشاعرنا ثم افكارنا
قد تتزايد وساوسك ودوافعك فى البدايه ،لأنك تواجه مواقف كنت تتجنبها من قبل ،ولم تعد تودى الطقوس القهريه بغيه التقليل منها .حتى بعد أيام من الكفاح لمقاومة وساوسك القهريه ،لذا ،قد لا تكون افكارك ومشاعرك قد تناقصت مطلقا .ونتيجه لذلك ،قد تستسلم ،تماما قبل ان يطرأ تحسن على تلك الأفكار والمشاعر
-بإمكانك التعامل مع القلق
ان كنت قادراً على تقبل حقيقه انك ستتعرض لبعض القلق كجزء طبيعى من العلاج السلوكي وتتعامل مع هذا القلق إلى ان يستقر،عندها تنجح فى السيطره على مشاكلك.
-قد يكون للمساعد دور حيوى فى نجاحك:
يمكن لمساعده احد أفراد الاسره أو احد الأصدقاء ان تشكل الفرق احيانا بين النجاح والإخفاق فى العلاج السلوكي
-يجب ان تستمر المواجهه ومنع الاستجابه ساعه على الأقل :
كلما وجدت نفسك فى موقف يثير استياءك ،ينتابك حافز قوى لإكمال الطقس كى تشعر بالارتياح .عاده تشعر بالراحه بعد اداء الطقس مباشره ،اماً مره أو مرات عديده .لكن قيامك بذلك يجعل جسمك يعتاد على ان الطريقه الوحيده للشعور بالراحه هى إتمام الطقس .
بدلا من ذلك ،إذا قاومت الحافز وتابعت مواجهه الموقف لفتره كافيه لاستقرار مشاعرك -فتره ساعه إلى اثنين ،كافيه عاده -عندها تجعل جسمك يعتاد على إمكانيه الشعور بالارتياح دون تأديه الطقس ،وهذا كل مايتعلق بالسيطره على دوافعك وتصرفاتك
شاهد أيضاً
✨أنا وذاتي ✨*المقال السابع – من سلسلة مقالات أنا وذاتي *بقلم✍🏻أ . مها رمضان محمداخصائية الصحه النفسيه مدربة تطوير ذات وتنمية مهارات بشرية
*كيفية تنمية عقلية النمو الذاتي تحدّثنا في المقالات السابقه عن مفهوم الوعي الذاتي او الداخلي …