أخبار عاجلة

طفلى وتحمل المسئولية بقلم /مروه حمدى معلم خبير وباحثه ماجستير

١- يجب نربى ابنائنا على ان الانضباط ضرورة، فلا يمكن لشخص فوضوي في حياته أن يحقق نجاحاً بل هو إلى الفشل والإخفاق أقرب، والفوضوي لا يشعر بالمسؤولية لذا لا يتقيد بشيء. وعندما يتربى الطفل على الانضباط فإنه يعزز في نفسه المسؤولية ، ونحن نعلم أن أي عمل ناجح يعتمد بدرجة عالية على مقدار الالتزام والانضباط بقواعد العمل. ٢-اخبر طفلك وعلمه كيف ينضبط ودربه على الالتزام ببعض القواعد التي تناسب مع عمره فهذا يجعله يشعر بالمسؤولية وأن تفريطه في هذه القواعد يعني التعثر.
٣- اجعله يهتم بالآخرين، علم طفلك أن يشارك الآخرين في أشياءه وألعابه، ويتعامل بلطف معهم ويشاركهم بمشاعره فهو لا يعيش وحده وإنما هو فرد من المجتمع يتأثر ويحزن لما يصيب الآخرين من آلام. فشعوره بالآخرين يعزز فيه المسؤولية ويدفعه للمساهمة في بناء المجتمع. ومشاركته مع الآخرين ٤- ستظهر هناك أخطاء فدعه يتعامل مع أخطائه بصورة طبيعية إذ تدخلك مباشرة ووضع حلا له يعني أنه غير مسؤول.
٥- وافقه على بعض خياراته، لنبتعد عن الفرض والسيطرة الدائمة لأننا بذلك نحرمه من أن يتعلم كيف يتخذ القرار وهو تحت مظلتنا. وفي الحياة مساحات كثيرة فيها خيارات متعددة ليس لها تأثير كبير على الطفل فمن المناسب أن ندعه يتعلم كيف يختار من بينها، ٦- ومن الأفضل في بعض الأحيان أن نعمل كمرشدين وناصحين فهذا يساعد الطفل أن يتخذ القرار المناسب ويشعر بمسؤوليته في اتخاذ القرارليقدر العمل،٧- لابد أن يرى الابن أن والداه يحترمان ويقدران العمل، ولابد أن يظهرا ذلك لأبنائهم ، فعندما نظهر لأبنائنا تضجرنا من العمل والملل فلا نستغرب إذا تضجر الأبناء من العمل وأصبحوا غير قادرين على الإنجاز فهم بذلك يفعلون كما نفعل. ٨- ادفع أبنك إلى العمل مع ما يتناسب مع قدراته فلا تكلفه ملا يطيق. فمما جعل بعض الشباب يترك العمل ولا يتحمل مسؤوليته أنه لم يتربى عليه منذ الصغر فهو فقط يعيش مع كتابه وألعابه حتى إذا بلغ أشده وكُلِف بالعمل أُصيب بالملل والضجر وبالتالي الإهمال أو الترك.
حدثه عن المسؤولية،٩- يتعلم الطفل المسؤولية من خلال كلماتنا وأفعالنا، فحدثه عن المسؤولية، أروي له القصص، أرسل له رسائل معينه تتجه إلى أعماقه، ابحث له عن قصص جميلة تحوي معاني سامية كالوفاء والصدق وحب البذل والإنفاق ومساعدة الآخرين وغيرها من الصفات الجميلة والتي مجموعها تعطي الطفل الشعور بالمسؤولية.

عن hassan

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page