” إدارة الذات “
بعد كلامنا عن الاحتياجات البشرية بشكل واضح
محتاجين اننا نعرف ازاي هدير هذه الذات
لذلك هنتكلم النهارده عن إدارة الذات
اي المقصود بإدارة الذات
هي قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره
من خلال امكانياته لتحقيق نحو الأهداف
التي يسعي إلى تحقيقها،
فالذات هي ما يملكه الشخص من مشاعر وأفكار وإمكانات وقدرات،
وإداراتها تعني 👌🏻إستغلال ذلك كله الإستغلال الامثل في تحقيق الأهداف،
وهذه القدرات فيها ما هو موجود بالفعل،
ومنها ما تحتاج أن تكتسبه
بالممارسة والتكرار المستمر
مفهوم إدارة الذات:
هي معرفة الإنسان لذاته جيداً ما تمتلك من أفكار ومشاعر وخبرات وقدرات سواء كانت موجودة أو مكتسبة بالتدريب والممارسة
، وقدرته على توجيه كل منها إلى الاتجاه الذي تحتاجه ؛ وذلك من خلال بعض القواعد مع الشعور الدائم بالرقابة الذاتية.
🤏🏻الإدارة الذاتية
تضمن القدرة على ضبط المشاعر السلبية والانفعالات والتوتر،
مع وجود التحفيز الذاتي والاستغلال الاكمل للقدرات،
ومن ثمَّ إدارة الذات
هي وسيلة تساعد الإنسان على المضي قدماً في حياته بمختلف جوانبها بيسر وحكمة ودبلوماسية لكي يستطيع ان يحقق أهدافه بشكل اسرع
🤏🏻كل ما سبق جعل إدارة الذات من الأمور المهمه التي يجب أن يسعى إلى تحقيقها، الفرد
وبما ان إدارة الذات مهمة لمختلف جوانب الحياة، هينتعرف عليها الان
ونتعرف علي فيما تفيد فيما يأتي:
أهمية إدارة الذات::
🤏🏻1. أهمية إدارة الذات في الحياة الشخصية:
معرفة الإنسان لمواهبه وقدرته على توجيهها
تمكِّنه من النجاح في تنمية هذه الموهبة
وإبرازها للعلن،
فمن الممكن أن تموت المواهب مع مرور الزمن
إن لم يدرك الفرد كيفية التعامل معها،
وهذا الأمر يفيد الإنسان كثيراً خلال دراسته وعلى وجه الخصوص خلال الدراسة الجامعية؛ .
🤏🏻🌙إدارة الذات ضرورية لنجاح مختلف العلاقات الاجتماعية؛
وذلك لأنَّها تمكِّن الإنسان من التحكم بعواطفه وأفكاره وبردود أفعاله،
فالكثير منا قد يخسر علاقته بصديقه أو بشريكه العاطفي
إن لم يحسن التعامل معه،
خاصة عند حدوث الخلافات التي تكاد لا تخلو علاقة منها، وهنا تكمن أهمية إدارة الذات،
فهي تساعد على مواجهة المشكلات
بالطريقة الصحيحة من خلال
الاعتراف بوجود المشكلة وليس تجاهلها
ثم وضع المنهجية المناسبة لحلها والتغلب عليها.
🤏🏻2. أهمية إدارة الذات في الحياة العملية:
على الرغم من امتلاك بعض الناس لشهادات أكاديمية مميزة، إلا أنَّنا كثيراً ما نرى فشلهم في الحياة العملية
أو عدم تميزهم في العمل
نتيجة غياب الإدارة الذاتية،
فإدارة الذات تعني القدرة على تحمل المسؤوليات الموكلة للفرد في عمله
وتحفيزه على إنجاز مختلف المهام
وبالوقت المطلوب.
تعزز إدارة الذات إنتاجية الفرد من خلال إدارته للوقت بوعي وبدقة،
كما أنَّها تنمي الدافع للتعلم والتطور المستمر
وعدم الوقوف عند حدٍّ معين؛
و الاستمرار بمواكبة أحدث التطورات
في مجال عمله فينعكس ذلك إيجاباً عليه؛
وذلك لأنَّ التميز في العمل هو الوسيلة للترقية وتحسين الوضع المعيشي في كل المجالات .
فكل ذلك يتطلب من الفرد إدارته لذاته؛
وذلك لأنَّ نجاح الإنسان في حياته مسؤوليته الشخصية اولا واخيرا
وليس مسؤولية عائلته أو أصدقائه
أو ظروف الحياة؛
لأنَّنا جميعنا نواجه المصاعب والخيبات والنكسات في الحياة بدرجات متفاوتة،
وبالمقابل جميعنا نملك نقاط ضعف ونقاط قوة ومهارات تميزنا عن الآخرين،
فالصعوبات لا تبرر الفشل؛
إنَّما الفشل ينتج عن الاستسلام للظروف السيئة
أو الصعبة والرضى بالواقع
دون السعي إلى تحسينه
واتباع آراء الآخرين
والاتكال عليهم في شئون أمورك الحياتية
ماتفعله يحدث فرقاً ،
وعليك أن تعرف ما هو الاختلاف
الذي تريد إحداثه –
” جين جودال “
لاتحاول أن تكون ناجحاً ،
بل أن تكون ذا قيمة –
” البرت اينشتاين “
أبق خائفاً ،
لكن افعل ذلك على أي حال ،
المهم أن تجرب
، ليس عليك الانتظار لتكون واثقاً
، فقط افعل ذلك وستتبعه الثقة في النهاية
– ” كاري فيشر “