💥تابع الاحتياجات البشرية
💥و كيفية إشباعها
الانسان بطبيعته له احتياجات ويحتاج اشباع دائم إلى أشياء معينة
وهذا الأحتياج يؤثر على سلوكه
وأن الحاجات الغير مشبعة
هي التي تسبب التوتر عند جميع الأفراد،
وأيضاً يريد دائماً أن يقضي تماماً على توتره عن طريق البحث عن إشباع الحاجة
وبالتالي فإن الحاجة الغير مشبعة هي الحاجة التي تؤثر على السلوك والعكس
و الحاجة التي يتم إشباعها لا تحرك السلوك الإنساني.
أيضاً أن الاحتياجات كما ذكرها ماسلو في هرم الاحتياجات الاساسيه
تبدأ بالحاجات الأساسية الأولية الهامة والخاصة
ببقاء الجسم وهي التي تتدرج في السلم من الحاجات وهي التي تعكس مدى الأهمية الخاصة بجميع الحاجات.
الحاجات الأساسية الأولية تعرف باسم الحاجات الفسيولوجية
وثم ينتقل إلى إشباع جميع الحاجات الخاصة بالأمان وثم جميع الحاجات الاجتماعي
وثم الحاجات الخاصة بالتقدير
ثم أخيراً حاجات تقدير الذات.
كما انه توجد لدي الانسان حاجات غير مشبعة وهذا يكون لمدة طويلة
وهي التي تؤدي إلى حالة من الإحباط والتوتر الحاد
وهو الذي قد يسبب العديد من الآلام النفسية
وقد يؤدي هذا الأمر إلى العديد من
الوسائل الدفاعية وهي التي تتمثل في ردود الأفعال
التي يحاول الفرد أن يحمي من خلالها نفسه
من الإحباط.
يمكن إشباع الحاجات البشرية
بالنشاط المناسب.
ويؤدِّي إشباع الحاجة إلى تقليل أو تناقص الشعور بالحرمان.
وبعد الإشباع الأوَّلي للحاجة،
يكون للأفعال الإضافية المُشبِعة
للحاجة نفسها تأثير أقل.
كذلك يتم اشباع الحاجات من خلال تحديد نطاق الحاجات العامة انطلاقا من طبيعة نظام الحياه سواء اجتماعي او نفسي او اسري او شخصي
ومستوى الوعي لدى الفرد
والإمكانيات المتاحة له من حيث الموارد
، تقوم الاختيارات بإشباع هذه الحاجات عن طريق اتباع نظام معين يضعه الفرد لنفسه
من خلال ما يلائم طبيعه المجمتع والعادات والتقاليد والقيم والعُرف
وتنظّمه وتسيره وتحدد أهدافه
. وقد صنف ماكس-نيف
الاحتياجات الأساسية للإنسان على النحو التالي:
الوجود (العيش).
الحماية.
المودة (العاطفة).
الإدراك (الفهم).
المشاركة.
أوقات الفراغ.
الإبداع.
الهوية.
والحرية.
كل نوع من الاحتياجات له خطه لتحقيقه بالطريقه التي تلائم وتناسب الفرد
شهدت نظرية “ماسلو” تطبيقات عدة فى مختلف المجالات
وخاصة فى مجال العمل
والمجال التربوى،
١- فأصبحت أُسس هذه النظرية
تُدار بها العملية التعليمية والمهنية:
فضرورة الاهتمام بالحاجات الفسيولوجية
للإنسان والتى يراعى معها الاهتمام بحاجاته النفسية بالمثل
٢- تمكن العامل من أداء المهام المطلوبة منه على أكمل وجه،
٣- كما تمكن الطلبة من استيعاب ما يتلقونه أثناء العملية التعليمية وتنمى شخصياتهم ..
٤-فهذا الاهتمام يتضاءل معه الشعور بالحرمان أو النقص الذى يؤدى إلى ظهور علل واضطرابات تعوق دون تخطى درجة السُلم الأولى
فى هرم الاحتياجات.
٥- وضرورة توفير الأمان لكل شخص فى مكان عمله
فيه من خلال تطبيق قواعد الأمن والسلامة المهنية وخاصة
فى تلك الاعمال التى تنطوى على مخاطر ونفس الحال مع الطالب قى المدرسة
بضمان أمانه من خلال القواعد التى تتبعها المدارس والمطبقة فعلياً تخلق مجتمع واعٍ وصحيح بدنياً.
٦- تهيئة البيئة الملائمة التى يستطيع أن ينتج ويعمل الإنسان من خلالها من توفير فرض الإبداع وتشجيع الرغبة فى العمل والتعلم
مع تنمية الشعور بالانتماء للمكان يتحقق معه
معدلات عالية من الإنجاز والعكس صحيح.
٧- المدير الناجح أو المعلم الواثق من نفسه هو الذى يحترم موظفيه ويقدرهم وذلك من أجل خلق بيئة عمل ناجحة.
٨- ضرورة خلق مهام فيها نوع من التحدى لتنمية مفهوم الدافعية التى يعمل الموظف من خلالها
لبلوغ هدفه،
ونفس الحال فى مجال التربية والتعليم
فإذا كان الطالب متلقى سلبى فى كثير من الأحيان
لأنه يتعلم مبادئ لا يكون على علم بها من قبل،
إلا أن المدرس يضع فى طريقه بعض التحديات
التى تختبر قدراته العقلية وتشجع تفكيره من أجل التربية العقلية الناجحة له.
كما يفترض “ماسلو” أن الإنسان يشبع حاجة واحدة لينتقل منها إلى إشباع حاجة أخرى،
لكن ليس هذا هو الحال!
فالكثير منا يشبع أكثر من حاجة فى الوقت الواحد وبالتالى
لا يتحقق التدرج أو التسلسل الذى نادى به “ماسلو” فى الوفاء بالاحتياجات البشرية.
في اغلب الاحيان لذا فإن اشباع الاحتياجات يتحقق من خلال انانيات وقدرات ومتطلبات كل فرد علي حده حيث انه هو الوحيد الذي يقرر مدي احتياجه ومدي اشباعه له 🙏🏻
إن الإنسان هو الذي يرى الأشياء كما يريد فالأشياء تبدو قبيحة أو جميلة رهناً بوجهة نظر المتأمل، ذلك يعني أن الجمال ليس القائم خارج ذات الإنسان، ولكن الجمال الحقيقي هو الموجود في داخل الروح الإنسانية.
🤏🏻💥المصدر: كتاب أنت ونفسك رحلة التغيير