الألعاب الصغيرة وأهميتها في تحسين القدرات الحركية لدى الاطفال. بقلم سماح محمود العنترى باحثة ماجستير قسم العلوم النفسية

أهم ما يميز مرحلة الطفولة المبكرة هو الميل الطبيعي للعب والحركة، فعن طريق هذا الميل يتعلم الطفل بواسطة الممارسة، وقد أكد علماء التربية الحديثة إلى أهمية اللعب والحركة عند الأطفال، ووجدوا أنها ميزة من المميزات التي يجب إستغلالها والإستفادة منها
ويمكن تربية الطفل وتنمية قدراتة البدنية والعقلية والنفسية والإجتماعية والأخلاقية إذا ما كان في حالة حركة ونشاط محبب إلى نفسة
وتعتبر الحركة إحدى مقومات الحياة للطفل، فهو لا يستطيع الحياة بدونها كما تعتمد تربية الطفل وتنمية قدراتة عليها، فمن خلالها يتعلم وينمو ويتطور، لذلك كان من الضروري التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم بة التربية الحركية في العملية التربوية وخصوصاً مع الاطفال في المرحلة الأولى، ودائماً ما تكون الحركة هي الطريقة الأساسية في التعبير عن الأفكار والمشاعر والمفاهيم وعن الذات بوجة عام
لأنها إستجابة بدنية ملحوظة لمثير ما سواء كان داخلياً او خارجياً وأهم ما يميزها هو ذلك التنوع الواسع في أشكالها وأساليبها وأدائها
وكثيراً ما يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السيئ أو الصعب أو الطفل الذي لا يمكن ضبطة فبعض الآباء يزعجهم النشاط الزائد لدى الاطفال فيعاقبوهم ولكن العقاب يزيد المشكلة لأن إرغام الطفل على شيئ لا يستطيع عملة يؤدي إلى تفاقم المشكلة
ولكن العلاج في هذة الحالة هو اللجوء إلى الأللعاب الصغيرة كطريقة مهمة جداً لضبط سلوك الطفل وتوجيه وتصحيحة، ويستخدم اللعب أيضاً في إشباع حاجات الطفل المتعددة مثل حاجاتة الي اللعب نفسة وحاجاتة إلى التملك والسيطرة والإستقلال، وهذا كلة لة أهمية بالغة في فهم إنفعالاتة والتعبير عنها وتقديم خبرة للطفل يستخدمها فيما بعد.