–
بداية عليك أن تعلم أن الخجل ليس خطئا وإنما هو سمة شخصية ولا يجب الضغط على الابن فيه إلا إن كان يعوقه عن المتعة والفائدة كطفل، وأما مجرد الخجل في بداية التعرف على الآخرين فلا مشكلة فيه.
وأحيانا ما يكون الخجل نوع من التأني وعمق التفكير والحذر في بناء العلاقة مع الآخرين بينما قد يكون الشخص الاجتماعي متسرعا في بناء علاقاته مع الآخرين غير المناسبين لشخصيته أو صداقته مثلًا.
وفي كل الأحوال عليك الحرص الشديد على معالجة الأمر بروية وحكمة، ولا تنتقد الطفل أو تضغط عليه.
–الأعراض:
- السكوت، أو قلة الكلام، وعدم النظر لمن يتحدث معه، وربما دفن وجهه في صدرك.
- رفض أي عمل يوكل إليه فيه حديث مع الغرباء حتى في الهاتف.
3.التعرق الشديد وزيادة نبض القلب، وربما ظهور بعض اضطرابات المعدة والشعور بجفاف الفم والحلق.
4.الحرص على البعد عن الأضواء، خاصة الجلسات الجماعية والحفلات والمشاركات الخيرية والطلابية والرحلات بل حتى صعوبة تكوين صداقات.
-الأسباب:
1.قسوة الوالدين في التعامل، أو تدليلهما الشديد، أو الخوف المرضي عليه.
- الخلافات الزوجية.
3.معاناته من أي عيوب خلقية.
4.انتقاده المستمر ورغبة الأبوين في أن يكون مثاليا. - عدم احتواء معلم المدرسة له خاصة في الحضانة وسنوات تعليمه الأولى .
6.موت أحد الوالدين. - اختلاف المستوى الاجتماعي عن أقرانه.
10مقارنته بأخيه أو أخته الأكبر عمرا.
-طرق العلاج:
- لا تعتذر عنه أمامه بقول “آسف إنه خجول” فهي تشعره أنه يعاني نقص ما .
2.لا تكرر أمامه كلمة خجول ولا تصفه بها ولا تنتقده بكلمات سلبية مثل يا خجول، يا بليد، ولا تقارنه بإخوته أو أصدقائه. - تعاطف مع خجله ولا تتكلم عن ذلك أمام الآخرين ولا تنتقده.
4.انتبه لحاجاته النفسية والعاطفية. - عند وجود ضيوف، اطلب منه أن يخرج لهم وقول له أن الجميع يسألون عنه ويريدون رؤيته لأنهم يحبونه لكن لا تضغط عليه ولا تطلب منه أكثر من مرة ولا تأخذه غصبا.
- علمه بعض النصائح الاجتماعية كطريقة التحية والسلام ولا توجهه أمام الآخرين بل دربه على السلام والتواصل والابتسامة بينكما.
7.علمه التعامل مع مشكلة الخجل واطرح أفكارا تمكنه من الراحة والاسترخاء . - علمه كيفية كسب الأصدقاء وأن يظل واثقًا في نفسه.
- لا تتدخل لتدافع عنه في كل موقف.
- شجعه على تنمية موهبته أيا كانت.
- لا تنتقده هو وانتقد السلوك فلا تقول أنت مخطئ، بل هذا خطأ، ولا تقول أنت سيء الأدب مع أخيك، ولكن لقد أسأت إلى أخيك.