قبل أن اذكر الأسباب والوسائل التي تساعدنا علي التعامل مع العدوانية عند الاطفال
تشير بعض الدراسات الي ان نحو ١٠ ٪ من الأطفال في سن ال١٠سنوات لديهم درجه من العدوانية كما إشارات الدراسات إلي أن العدوانية الكلاميه أو الجسميه متساويه بين الذكور والإناث من الملحوظ أن العدوانية تبدأ بالظهور لدي الاطفال وهو في سن الثالثه وحين يبلغ الثامنه أو التاسعه من عمره يصبح الانضباط وتحكم بنفسه جيدا فإذا بلغ الطفل العاشره ظلت العدوانية واضحه في سلوكه ،وقلت وسأظل اقول إن من أهم الجهد التربوي هو الجهد الذي بذله في تشكيل جو أسري ينمو فيه الصغار بشكل جيد الجو الأسري المطلوب فهم الأبوين حاجات الطفل محكومة بالمبادئ والأخلاق الاسلاميه الرفيعه الاهتمام بشؤون الطفل والاعتدال في دليلة من الأمور المهمه في تشكيل بيئه جيده وان كتير من الأطفال ينحرفون دون أن يعرف عنهم آبائهم اي شئ وتظهر الدراسات أن التلفاز أحد المصادر الاساسيه في تعليم الصغار العدوانية من المهم أن نراقب بدقه مشاهدة صغارنا
لدي الطفل طاقه هائله يحتاج الي تفريغ وان عدم تفريغها بالشكل الصحيح يجعله يخرجها بطريقه خاطئه وقد دل الكتير من الدراسات أن اللعب بشكل اسلوب نموذجيا لذلك ومن المهم تعد الام مكان في المنزل للعب ومن المهم كذلك إتاحة الفرصه لاولاد كي يلعبون خارج المنزل في بعض الحدائق والنوادي والملاهي الامنه الجيدة فان ذلك يخفف من العدوانية ويساعد في تعليم بعض الاشياء الجيده
- التجاهل : في التعامل مع الصغار والكبار في حاله الطفل العدواني فان تجاهل تصرفاته العدوانية يساعد في تقليلها لان الطفل قد يعتدي علي غيره بهدف لفت الأنظار إليه
يجب أن نهتم بالطفل الذي وقع عليه العدوان ونواسية حتي نجعل الطفل العدواني يدرك الميزه التي يحصل عليها المعتدي عليه
تنميه روح التسامح :
نتحدث دائما أمام الطفل عن رحمه ربنا سبحانه وتعالي وأنه يعفو عن المخطئ ويحب من عباده الرحمة
كثيرا ما تظهر العدوانيةعند الاطفال في إيذاء الحيوانات الاليفه في بإمكاننا أن نجعل من تدريب الطفل عن الرفق بالحيوانات والعنايه بها علي رحمه الإنسان والتسامح معه ومساعدته ونذكر للطفل الاحاديث الشريفه الوارده عن هذا المعني ولهذا أوضحنا بعد النقاط الهامه التي يجب أن تسير كل ام واب وتهتم بيها لتحسين تلك المشكلات وفي النهايه ننتظر في مشكله سلوكية جديده