المخدرات وجرائم العنف بقلم / هدى البيار أخصائية نفسى إكلينيكى وباحثة ماجستير

شهدت مصر فى الفترة الأخيرة جرائم عدة ويجمعها عامل مشترك وهو تعاطى مرتكبيها مخدر يدعو الأستروكس أو مخدر الشبو والذى يطلق عليه البعض كريستال أو الأيس ، وهم من أخطر أنواع المخدرات التى إنتشرت بين فئات الشباب المصرى فى الفترة الأخيرة وهى تهدد أرواح الشباب . ونشير إلى أن أضرار هذه الأنواع من المخدرات تستهدف الجهاز المركزى العصبى للمخ ، وتسبب هلاوس لديهم ، كما تفقد عقل المتعاطى وتفقده السيطرة على سلوكه ويكون غير واعى بما يقدم عليه ، ويكون لديهم ميول عدوانية شديدة تجاه الأخرين وتؤدى بيهم إلى حدوث شجار وتنتهى بجريمة قتل أو جرائم الإغتصاب . فنجد أن الإدمان مشكلة خطيرة وتهدد حياة الفرد وأسرته والمجتمع كله ، ولهذا يجب الحد من إنتشار المخدرات .

• الوقاية من الحد من إنتشار المخدرات تتمثل فى الآتى:

١ – إقامة مزيد من حملات التوعية بأضرار المخدرات والحد من إنتشارها .
٢ – وضع قوانين صارمة لمتعاطى المخدرات .
٣ – يجب على الوالدين أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم وتكون تربيتهم لأبنائهم مبنية على المبادىء الدينية والأخلاقية ، وتقديم الإهتمام والإحتواء والدعم ومنح الثقة لأبنائهم ، والبعد عن العنف والقسوة وتشجيعهم على إستثمار أوقات فراغهم بأشياء مفيدة ، وتكون علاقاتهم مع أبنائهم مبنية على لغة الحوار .
٤ – دور المؤسات الدينية تتمثل فى تقوية الوازع الدينى وغرس القيم الدينية لدى الشباب .

دمتم فى صحة نفسية وجسدية