الامومه والطفوله والصحة النفسية

ونكمل معاكم القوانين النفسية لحياة أفضل ✍🏻بقلم /أ. مها رمضان محمد ‎-أخصائية الصحة النفسيه ‎-مدربه معتمده من جامعة عين شمس -مدربه تنميه بشريه معتمده من المركز الكندي

‎القانون الثالث من القوانين النفسية هو : 🤏🏻قانون تطوير الذات
ولأن انت تستحق الحياه والحياة تستحق أن تُعاش عيشها بكل ما فيها من حلو ومر لذا ومن اجل هذا سنخطط الآن لها…
من منا جميعا لم يحاول يوما أن يغير من شخصيته بعض الشئ قبل أن يفقد الاكل والشغف أمام التغيرات السريعة للحياة
لهذا تطوير الذات تعتبر عملية تنمية واكتساب أي سلوك أو معلومة أومهاره تجعل الإنسان يشعر بالرضا الداخلي وتساعده على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها وتعده وتجهزه للتعامل مع أي مشكله تواجهه
تطوير الذات يُعرَّف ببساطة علي أنه ما يقوم الشخص به من مجهود ليحسن من نفسه وسعيه ليكون أفضل ممّا هو عليه؛ عن طريق 👇🏻١.تحسين قدراته
٢.معرفة إمكانياته ومؤهلاته،
ويكون ذلك بمعرفة🤏🏻 نقاط القوة في شخصيته وتطويرها،
ويشمل هذا التطوير
*القدرات العقلية ،
*ومهارات التواصل مع الآخرين، *وتحسين القدرة على السيطرة على النفس والمشاعر وردود الأفعال، *وإكسابها مهاراتٍ عديدةً وسلوكاً إيجابياً.
وتكمن أهمية تطوير الذات سواءً للفرد أو للمجتمع، بأهمية كبيرة وتختلف أهميّته من شخص لآخر في الدرجة أو المستوى،
وكلّما زاد الإنسان من تطويره لنفسه علا مركزه في المجتمع
وأصبح أفضل،
ويعود تطوير الذات إلى المُدرّبين والعاملين عليه؛
حيث إنّ لكلٍّ منهجه الخاص به، ولكن في الأغلب حتي يتم تطوير الذات يجب أن نبدأ في تطوير الثقة بالنفس كمدخل لتطوير الذات.
ولأن تقدير الذات واحترامها يعبّران عن شعور الفرد بقيمته وقدراته
التي تُعدّ أساسيّةً لهويته، صارت هي من اولويات خطوات تطوير الذات هي تقدير الذات والنفس وتعتبر العلاقات الأسريّة العامل الأكبر لتقدير الفرد لذاته؛
خاصّةً أثناء مرحلة الطفولة التي تلعب دوراً كبيراً في تطويرها؛
حيث يمكن للوالدين تعزيز احترام أبنائهم لذواتهم،
ويكون ذلك بعدة وسائل منها تعبيرهم المتواصل عن حبّهم لهم، وفخرهم بهم وعن طريق إظهار المودة والاحترام،
ومساعدة أبنائهم على وضع أهداف واقعيّة يسيرون على طريق لتحقيقها بدلاً من فرض قوانين شديدة غير واقعيّة عليهم وطلب تحقيقها، وبالتالي يصعب تحقيقها فيشعرهم بقلة التقدير لذاتهم
لذا قلّة احترام الفرد وقلة تقديره لذاته يمكن أن يصل به إلى ضعف شخصيّته،
الأمر الذي يوصله إلى اتباع وسائل سيئة لإثبات نفسه، اذا من المؤكد أنّ ضعف احترام الذات وتقديرها يسبب عدم قدرة الشخص على تنمية مواهبه، والنظرة الدونية التي ينظر بها لنفسه وعدم الإستفادة من نقاط القوة لديه والعمل عليها اكتشاف نقاط الضعف وتحويلها الي نقاط قوة لاستغلالها
لذلك اعتبرها أنها مهمة مستمرة دائما لا تتوقف عند حد
أو عمر أو زمن
ومن اجل هذا علينا ان نعمل على تطوير الذات والتعامل معها بشكل يخدم كل شخصية

ولأن تطوير الذات اصبح من أهم المجالات في الحياه لانه يشعرنا بالسلام والأمان الداخلي،
ويساعد الفرد على التركيز على أهدافه في الحياة التي يعيشها، ويكمن هذا المنهج في عدة أمور أبرزها *اكتساب المهارات والمعلومات والسلوك الذي يعينه على كل ما ذكرناه سابقًا.
والتطوير الذاتي له مدلولات كثيرة
فالحرص على تربية النفس والسعي
إلى جعلها أفضل هو تطوير للذات

والحرص على أن تكون إرادة الإنسان ذاتية لا يتم التأثير عليها خارجيًا وتكون هذه الإرادة إيجابية، فيعدّ ذلك تطوير للذات
وارتقاء للإنسان بنفسه يعد تطوير للذات
ويقول الفيلسوف افلاطون

أنّ قيام الإنسان على تربيته لذاته يعد أفضل بكثير من قيام الآخرين على تربيته،
وذلك لأنّه يربي نفسه على حسب قناعاته الإيجابية الذي يرى فيها السلامة،
وذلك فان أفلاطون يؤيد فكرة أن يقوم الإنسان بتطوير ذاته والعمل على اكتساب المهارات والسلوكيات الإيجابية والإلتزام بها ونبذ السلوكيات والأمور السلبية والابتعاد عنها
حتّى يتمكن من تطوير ذاته والارتقاء بنفسه
وهناك خطوات علينا اتباعها جميعا لبداية تطوير ذاتنا منها الآتي:
*ثق بالله انه هو مدبر الامور واتبع اوامره وطبق قيم الإسلام وان قمت بذلك ووثقت بالله ستثق بنفسك وستصل حتما ً.

*ثق بنفسك وبقدراتك نجاحك يأتى من داخلك انظر لها نظرة ايجابية فنظرتك لنفسك وطريقتك في التعامل معها تؤثِّر على نُضْج أفكارك،
وجودة أدائك،
فإذا أردتَ أن ترقى بذاتك فاحترمْها، وعزِّز من ثقتك بقدراتك، فقدرتُك على النجاح في حياتك، وإتقان عملك مرهونٌ بمدى ثقتك بإمكاناتك، .

*الابتعاد عن الأمور السلبية التي تولد الاحساسيس السلبية لديك فتُضعف من شخصيتك وتقديرك لنفسك ..

*حدد اهدافك وخطط لها جيدا اهداف صغيرة لترسم لك تحقيق هدف رئيسي .

*رتب اولوياتك في الحياة من الأهم ف المهم فالأقل أهمية فالغير مهم .

*حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب
وتعلم لتعمل ولتصل الي غايتك .

*ارتقي بتفكيرك باسلوب راقي وسليم لانه سيكون ما يميزك في المجتمع وفي معاملاتك وسيصل بك إلي النجاح .

*تفاءل: ازرعِ الفَأْلَ الحسن داخلَك، ومعاك دائما
غير من نفسك لتغير من مواقفك؛ لتكون دومًا إيجابيَّةً،
ابعد عن التشاؤم،لانه سيزيد من تحطمك ويحبط من فاعليتك، الايجابية تملكك رُوحَ المبادرة، والمثابرة .

*أستمع جيداً لتفهم وقلل كلام. الإستماع والإنصات الجيد حتي لو كان علي عيوبك اعترف بها حتي يكون لك القدرة علي تحويلها لمميزات .

*حَسِن علاقاتك مع من حولك علاقاتك الناجحة هي سبب لنجاحك بالراقي مع الآخرين في تعاملك
تعايش برقي مع الأخرين يكسبك محبتهم واحترامهم ويصنع النجاح .

*توازن:أجعل هناك توازن بين حُبُّك للأشياء ،والتوسع في العلاقات، والضغط ف العمل ، وعليك الأعتدال بيْن ذلك كله، إن أردتَ أن تحتفظ بمعنويات أعلى،
وبقُدرة على عطاء أطول،
وإبداع أكثر،
وأن تبتعدَ عن جوِّ التوتُّر والصراع، وتحيَا حياةً سليمة وسوية.
واخيرا *أرفق بنفسك وركز جه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى