أخبار عاجلة

أبني لديه صعوبات تعلم – بقلم أ./ رشا سويلم أخصائية الصحة النفسية – مدرب معتمد



أثبتت الدّراسات أهميّة دور الأسرة في معالجة مشكلة صعوبات التعلّم عند الطفل والتخفيف منها،وجعله بصحة نفسية سوية و بيّنت أنّ دَورها في التأثير على الطفل أقوى بكثير من المدرسة، وأن الأسرة كلّما أعطت الطفل الاهتمام المُناسب فإنها تُحقّق نجاحاتٍ كبيرةً في التغلب على المشكلة،
وهناك بعض النقاط التي من الممكن أن تلخّص دور الأسرة في التعامل مع الطفل وهي:
1- ملاحظة الطفل، فمن الضروريّ أن يُتابع الأهل نمو طفلهم وتطوّره بشكلٍ مستمرٍ من قبل سنّ المدرسة وحتى المدرسة، والبحث والسؤال حول أيّ ملاحظةٍ مقلقةٍ في تطور الطفل النمائيّ أو الأكاديميّ. تقييم الطفل، واتخاذ القرار بأن يخضع لاختباراتٍ تقييميّةٍ من قبل متخصّصين للتأكد من وجود مشكلة صعوبات التعلّم أم لا.
2-إعطاء المختص إجاباتٍ دقيقةٍ تماماً على أسئلتهم عن حالة الطفل ليكون التشخيص دقيقاً.
3- اتّخاذ القرارات الإيجابيّة التي تتعلّق بمصلحة الطفل في المستقبل بعد الحصول على التقييم والتأكّد من وجود المشكلة، والعزم على تَحمّل المسؤولية لمساعدة الطفل.
4-تقبّل الطفل ومساعدته على تَخطّي المُشكلة بصبر، وعدم مُعاقبته على التقصير وتحميله عبئاً أعلى من طاقته وقدراته.
5-البحث والتعلّم وأخذ الدورات التي تتعلّق بصعوبات التعلّم لفهم الوسائل والأساليب التي قد تساعد على حلّ المُشكلة وفهم أنواع البرامج والمساعدات التي تُقدّم لهذه الفئة من الأطفال والطلّاب.
6-التعاون بين الأهل والمدرس أو اختصاصيي التربية الخاصّة وتنفيذ تعليماته بما تقتضيه مَصلحة الطفل.
7-إظهار موقف إيجابي تجاه الطفل وتقبّله، وإدراك الاختلاف بينه وبين الآخرين وعدم مقارنته بغيره.
8- اختيار طرق التعلّيم التي ستكون سهلةً على الطفل، والتركيز على نقاط القوّة لديه وليس على نقاط الضعف.
9-الابتعاد عن الاستهزاء والتوبيخ وأسلوب التهديد أثناء التعامل مع الطفل. 10-اتّباع عمليّة التعلم بالوسائل والصور وغيرها، والاعتماد على الأشياء الملموسة قدر الإمكان في تعليم الطفل والابتعاد عن التلقين .
11-ضبط النفس والهدوء أثناء تدريس الطفل، وإظهار الحزم للسيطرة على العمليّة التعليمية، وعدم إعطاء مجالٍ للطّفل للسيطرة على وقت التدريس. 12-اعتماد أسلوبٍ يهتمّ بالأسئلة التي تُحفّز التفكير لدى الطفل.
13- تحديد مهمّات تُناسب وضع الطفل؛ فلا تكون أكبر من قدراته ولا سهلة جداً له، وتحديد وقت مُحدّد لإنهاء هذه المهمات
14-فأذا لم ينجاح الطفل في تعلم مهارة ما فيجب تغيير طريقة التعليم واستخدام طرق أخرى، وإذا لم ينجح يَجب استبدِالها بمِهارة أبسط قليلاً. 15-يجب التدرّج في وقتِ حلّ الواجبات، فيتمّ البدء بالواجبات التي تحتاج إلى وقتٍ قليل، ثمّ زيادة هذا الوقت تدريجيّاً لوقت أكبر.
16- ربط الخبرات التعليميّة الجديدة بالخبرات السابقة.
17- جعل الطفل يساهم ويُشارك في اختيار النّشاطات التعليميّة التي يُحبّ وبأيٍّ منها يبدأ مثلاً.
18- منح الطفل الوقت الكافي للإجابة أو حلّ التمرين وما إلى ذلك وعدم استعجاله.
19- المعرفة والاطّلاع على أساليب تعديل السلوك لاستخدامها باستمرار مع الطفل.
20-عمل خطط يوميّة جاهزة للتّطبيق للطفل ومتابعته، وإعطاؤه تعليماتٍ وواجبات يوميّة.
وفي نهاية الاسرة هي المسؤل الاول عن مساعدة طفلها لتقدم وتحسين قدراته فهو هدفك الاول والاخير .
والي اللقاء في مقالات جديده عم تحياتي وتقديري

أنا دعمك النفسي

عن admin

شاهد أيضاً

الذاكرة وانواعها واسباب النسيان عند الأطفال؟بقلم ا. مروه حمدي – ماجستير علم نفس جامعه عين شمس

اولا ما المقصود بالذاكره؟الذاكره هي احدى العمليات المعرفيه التي تقوم بتخزين ومعالجه المعلومات التي يستقبلها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page