تحقيق النمو المتكامل للموهوبين البيئة المنزلية والمدرسية وخلق بيئة مناسبة لإبراز المواهب ورعاية النفسية والبدنية والتهيئة النفسية بتكون من خلال الاسرة والمدرسه معا من أجل طفل موهوب ومبدع وبصحة نفسية سليمة .
دور الاسرة :
1-تشجيع الطفل على الاهتمام بالمهارة التي وجدوا فيها الموهبة، ومنحه الثقة بنفسه وقدرته على فعل الشيء الكثير.
2-توفير المناخ الأسري المناسب للنمو النفسي والاجتماعي للطفل بعيداً عن مظاهر التسلط والقيود والعقوبات البدنية الشديدة.
3- ترك الحرية للطفل للتعبير عن آرائه دون خوف أو رهبة ، فذلك يمنح الطفل شعوراً بالأمان الذي هو في أمس الحاجة إليه لتنمية قدراته الإبداعية.
4-تنمية قدرة الطفل على تقصي الأشياء ودفعه للبحث عنها والإجابة عن تساؤلاته.
5- تشجيع الطفل على حب الاستطلاع والتعرف على العالم من حوله بنفسه ، وذلك لتكوين انطباعات خاصة به وخبرات ذاتية، فذلك ينمي لديه القدرة على استيعاب وفهم هذا العالم على نحو مميز وهذا أحد مقومات الإبداع.
6- تنمية قدرة الطفل على التخيل والتصور الذهني للأحداث والمواقف فقد تشاهد الأم مع طفلها شريطاً يحكي قصة أو جزءاً منه ثم تتوقف لتسأله عن كيفية تصوره للحدث في نهاية هذا الشريط أو القصة ، أو أن تسأله عن توقعاته لو حدث كذا وكذا كأن تقول : ماذا تفعل لو فهمت لغة الطيور أو الحيوانات؟
دور المدرسة:
لمدرسة هي البيئة الثانية بعد الأسرة التي يقضي فيها الطفل معظم أوقات يومه، ومن هنا يتضح لنا أهمية دور المدرسة في تقديم الرعاية للطفل الموهوب تنمية شخصياتهم بشكل متوازن ومتكافئ
1- أن يكون المعلم ملماً بمفهوم الإبداع والأفكار التي يتضمنها والاختبارات التي تقيس الإبداع ومكوناتها مثل الأصالة والطلاقة والمرونة ، وأن يكافئ التلاميذ إذا ما أظهروا تلك العناصر في استجاباتهم داخل الفصل.
2- تشجيع التلاميذ على استخدام الأشياء والأفكار وتناولها بطرق جديدة وأن يعمل على اختبارها ، ولا يجبر التلاميذ على استخدام الأسلوب الذي يتبعه في حل المشكلات.
3- تدريب التلاميذ على استخدام أساليب جديدة في التفكير مثل أسلوب حل المشكلات وذلك عند دراستهم للموضوعات التي يتضمنها المنهج الدراسي ، ومساعدتهم في تهيئة بيئة غنية بالمثيرات كإنتاج الوسائل التعليمية والخرائط والرسومات.
4- تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة المتنوعة غير التقليدية في البيت أو المدرسة.
5- ملاحظة سلوك الأطفال ونشاطاتهم ومحاولة إثارة دوافعهم وتوجيههم نحو التعرف على الأشياء بحواسهم لاكتساب خبرات مباشرة عنهم.
6- تعزيز ظاهرة حب الاستطلاع وإظهار القدرة اللغوية للأطفال وتعزيز خبراتهم الخاصة.
واللقاء في مقال القادم مع كل تحياتي وتقديري
Check Also
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …