“
أصبحت التكنولوجيا من أساسيات الحياه اليوميه لجميع الفئات العمرية لذلك فهي لها الكثير من المميزات التي تنمي مختلف القدرات والمهارات وايضا العديد من العيون التي تؤثر بشكل سلبي.
اصبحت التكنولوجيا وسيله إلهاء وترفيه اساسيه للطفل بدلا من استخدامها كوسيلة لتنميه قدراته وذلك لعدم انتقاء المحتوي الذي يناسب مرحلته العمريه.
فمنذ بدايه إدراكه تستخدم لتعرفه علي مختلف الأصوات والحيوانات والألوان إلا أنها أستبدلت بتفاعلهم مع الآباء والتعرف عليهم وبالتالي تؤثر علي تنميه قدراته الاجتماعيه.
ترك الاطفال لسعات طويله امام الاجهزه التكنولوجيه تؤثر سلبياً علي مستوي إدراكه وقدراته الحركيه والبصريه فيما بعد، فيكبر الطفل عاجزاً عن التفاعل مع أفراد المجتمع المحيط به فيؤدي لإصابته بالتوحد أو ماشابه ذلك من مختلف الأمراض النفسيه.
عندما يكبر الطفل معتادا علي قضاء وقته بلا هدف امام شاشات التليفون ملتزم مكانه لا يتفاعل أو يتحرك حتماً سيصاب بالسمنه والأمراض المصاحبه لها نظرا لضعفه وسيؤثر ذلك عليه نفسياً وعدم قدرته علي التفاعل مع أقرانه.
التكنولوجيا يجب أن تقنن فحياه الطفل وتوظيفها بشكل صحيح اي الالتزام بوقت محدد لها وربط المحتوي البدني بالمحتوي التعليمي المخصص لمرحلته لسهوله تعلمه وتشجيع تفاعله وتنميه إدراكه.
لذلك لابد من أن يتم استخدام البرامج التكنولوجيه التي تساعد علي تعليم الطفل بشكل الذكي ويتم دمج المحتوي العلمي بالتفاعل الحركي كالالعاب الصغيره والتمارين البدينه مما تؤدي إلي ذياده استيعابه وتفاعله مع الآخرين.
كما أن الطفل يجب توظيف القصص الحركيه والكرتونيه بالنماذج الرياضيه وليس الخياليه أو عديمي المحتوي الهادف وذلك لتوجيه اهتماماته لممارسة الرياضه وحسن انتقاءه داخل رياضه تناسب قدراته وميوله وبالتالي ينجز هدفاً يدعمه نفسياً ويحفزه علي تشجيع الآخرين من أقرانه مع مراعاه المراحل العمريه والإدراكيه للطفل.
