كل يوم تفجعنا السوشيال ميديا بجرائم يندى لها الجبين ،ويتحير لها العاقل ؛ فهي جديدة على مجتمعاتنا العربية فمن منا قديما كان يسمع عن أب يقتل ابنه؟ أو أب يقتل ولده ؟! زوجة تهشم رأس زوجها وزوجة تطعن زوجها
ماذا حدث لمجتمعنا ؟ ماذا دهانا حتى صرنا لاتفكر ؟
من المسؤول عن تلك الجرائم؟ هل فشلت مؤسساتنا الدينية والاجتماعية والتعليمية في خلق مجتمع ناضج يعبر بعقلانية ونضج عن غضبه لابوحشية وعنف؟
أرى أننا كلنا مسؤولون من الأسرة إلى كل المؤسسات المعنية بنشر الوعي في المجتمع
الأسرة انشغلت عن دور التربية وغرس قيم الحب والتسامح واحترام الآخر والتعبير بعقل في حالة الاختلاف مع الآخر .
المؤسسة الدينية انشغلت ببول الإبل وفك السحر وإطلاق اللحى وتقصير الثياب! وتناست دورها الكبير والهام في غرس القيم لخلق مجتمع متحاب ومتسامح يساعد بعضه بعضا لايقتل بعضه بعضا! بعض الخطباء تسمعهم فتظن أنك في القرون الأولى فلايعيشون واقعهم ولايعالجون مشكلات مجتمعهم وبالتالي يظل المجتمع كما هو!
ومعظم الإعلاميين للأسف يتناولون قضايا تافهة لاستهلاك الوقت كحصول رمضان على الدكتوراه الفخرية ثم سحبها منه! أين الحوارات الهادفة مع المفكرين وعلماء النفس لمناقشة ماحل بمجتمعاتنا ؟ متى يفيق هؤلاء؟
وعلى رجال الأعمال دور كبير أيضا فالفقر والجرائم قرينان
علي كل المؤسسات أن تفيق لهذه الظاهرة الخطيرة والا سنخسر جميعا ونشعر أننا في غابة لا في مجتمع آمن
وعلى رجال القضاء دور كبير في سن القوانين الرادعة لكل من يثير الرعب في المجتمع علينا جميعا دور قبل فوات الأوان اللهم بلغت اللهم فاشهد
شاهد أيضاً
💥حوار “الماس الشرق “مع الفنانه /بسنت عبد الرحيم صابر✍️بقلم /هبه ناجي .
💥منذ أعوام بدأحبها للكروشية الفنانه “بسنت عبد الرحيم صابر “حاصله علي بكالوريوس تجاره شعبه محاسبه …