أخبار عاجلة

Histrionic personality disorder اضطراب الشخصية الهستيرية

بقلم : أ/ آية البيومي
اخصائي نفسي


هو عبارة عن اضطراب يبحث فيه الشخص باستمرار عن الاهتمام من الآخرين، ويتميز المصاب باضطراب الشخصية الهستيري بردود الفعل العاطفية والميل إلى المبالغة في وصف المواقف والأشخاص، مما قد يضعف العلاقات ويسبب الاكتئاب.

يُظهر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية انفعالا مفرطًا ويبحثون دائمًا عن الاهتمام، كما انهم يشعرون بعدم التقدير إذا لم يكونوا مركز لاهتمام الآخرين، وتتضمن سلوكيات المصاب باضطراب الشخصية الهستيرية السعي الدائم لجذب الانتباه والتمثيل والتركيز على الإغراء الجنسي، كما يتميز أصحاب الشخصية الهستيرية بأنهم مفعمين بالحيوية ولديهم انفتاح واضح على الآخرين، والتعرض لنوبات غضب متكررة.

والهستيريا بشكل عام مرض نفسي يسبب اضطرابات انفعالية ينتج عنها خلل في الأعصاب المسئولة عن الإحساس والحركة، وتحدث كنتيجة للهروب من القلق أو الصراع النفسي وتصيب بعض مناطق الجسم المتحكم فيها الجهاز العصبي المركزي.

وأثبتت الأبحاث أن حوالي 50% من مرضى الهستيريا يتم شفاؤهم تماماً عند تلقي العلاج المناسب، وأن حوالي 30% ظهر عليهم تحسنا ملحوظا، بينما حوالي 20% تعرضوا لتحسن بسيط، وأكد الخبراء أن كلما كانت بداية المرض فجائية وحادة واستمرت لمدة قصيرة قبل بدء العلاج، كلما كانت المخاطر ليست كبيرة واحتمالية الاستجابة للعلاج أفضل.

أعراض اضطراب الشخصية الهستيرية:
الشعور بعدم الراحة عندما لا يكون الشخص مركزًا للاهتمام.
الظهور بمظهر غير لائق.
السلوك الشاذ وغير الاعتيادي.
تغير الحالة العاطفية بسرعة.
الاهتمام الكبير بالمظهر واستخدامه دائما لجذب الانتباه.
التأثر بآراء الآخرين بسهولة.
الإفراط في ردود الفعل العاطفية.
اتخاذ قرارات متهورة.
صعوبة الحفاظ على العلاقات.
التهديد بمحاولة الانتحار.
الحساسية للنقد أو الرفض.
التغاضي عن عيوب النفس وعدم السعي لإصلاحها.
فقدان القدرة على الصبر والمثابرة.
تقلب المزاج بسرعة.
سطحية المشاعر والأنانية.
حب الظهور أمام الآخرين.
غياب النضج النفسي والجنسي.
الميل إلى الاستعراض أمام الآخرين.
الشعور الدائم بالنقص.
الميل إلى المبالغة والتهويل.

عن admin

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page