almasalsharq
مقالات مشابهة
الفضول وتتبع أسرار وخصوصيات الآخرين ليس من الرقى والشياكة ولا من تعاليم الأديان.. ولنتذكر دوما قول معلم فن الإتيكيت الأول الرسول صلى الله عليه وسلم
(من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
وذلك نظرا لأنه قد يتسبّب الأشخاص ذوي الطباع الفضولية في الكثير من التوتر للآخرين، ما يقتضي الحسم في التعامل معهم، لكن في الوقت ذاته اللباقة.
حاول أن تضبط أعصابك دوماً في التعامل مع الفضوليين، وتحلّى بأكبر قدر من الحسم في الوقت ذاته، بحيث لا تذيع سراًً لا ترغب بالبوح به، تحت وطأة إصرارهم.
إليك أهم قواعد الإتيكيت في التعامل مع الأشخاص الفضوليين:
-قلل وقتك معهم وقلل تفاعلك وتعاملاتك معهم بقدر المستطاع.. على سبيل المثال يمكنك بسهولة حجب أسمائهم حتى لا تضطر إلى الرد فى كل مرة يتصلون فيها .
- تغيير الموضوع .. من افضل الطرق لتجنب الإجابة على الأسئلة الفضولية هى تغيير الموضوع .. فإذا سألك شخص ما شيئا لا تشعر بالراحة فى الإجابة عليه … فيمكنك بذكاء وسرعة بديهة تغيير الموضوع والتحدث فى موضوع آخر.
- تجنب فتح باب القيل والقال بالمجمل. لا تدخل هذا النفق في التعامل الاجتماعي. حين يبدأ الحديث بهذه الطريقة، التزم الصمت وحاول أن تكون متحفظا بقدر المستطاع.
- اكتفي بالابتسامة وإيماءة الرأس أمام أي سؤال قد لا يروق لك. لا تنحرج فتبدأ بالإجابة عن أسئلة لا تريد لمجرد أن الآخر توجّه إليك بالسؤال.
- احرص على كتم خصوصياتك أمام الأشخاص الفضوليين؛ ذلك أنهم في الغالب يذيعونها، حتى وإن حاولوا التظاهر بعكس هذا.
-ضع حدود واضحة فى بداية معرفتك بهم واستخدم عبارات(أنا ) الحازمة وتعلم أن تقول (لا) فى الوقت المناسب وأنه ليس عليك حتى أن تقدم لهم تفسيرا لذلك . - اكتفي بالابتسامة وإيماءة الرأس أمام أي سؤال قد لا يروق لكِ. لا تنحرجي فتبدأي بالإجابة عن أسئلة لا تريدين لمجرد أن الآخر توجّه إليكِ بالسؤال.
- اعتمدي الإجابات اللبقة والحاسمة، من قبيل “الراتب جيد” إن سألكِ أحدهم “كم تتقاضين راتباً؟”، أو أن تقولي “كل شيء على ما يرام” إن وجّه إليكِ أحدهم سؤالاً من قبيل “كيف تشعرين بعد الطلاق؟” وهكذا.
- إياكِ والانجرار وراء الانفعال والغضب والصراخ لمجرد أن سؤال ما أو تعليق ما قد استفزكِ. اعتمدي الصبر، وتذكّري أن أحداً لن ينتزع منكِ إجابة لا ترغبين بتقديمها.
- بوسعكِ قول “هذا شأن خاص”، إن تجاوز الفضولي حد اللباقة، لكن قوليها وأنتِ مسترخية تماماً ومن دون انفعال أو عصبية.
