✨كيف نربي أطفالًا هادئين نفسيًا؟ دكتورة /نرمين فوزي – إستشاري نفسي وتعديل سلوك

📌 خطوات عملية مدعومة بالعلم
كل أم تحلم أن ترى طفلها واثقًا، متزنًا، وقادرًا على مواجهة تحديات الحياة دون إنفعال. هذا الحلم ليس صعبًا، لكنه يحتاج إلى وعي وصبر وإحتواء. إليكِ دليلًا مبسطًا لتنمية الهدوء الداخلي لطفلك..
📌 كوني مرآته الأولى للاتزان
الأطفال يقلدون ما يرون، لا ما يسمعون. إجعلي ردود أفعالكِ في المواقف الصعبة نموذجًا لهم:
- تنفسي بعمق قبل الرد على موقف مزعج.
- تجنبي الصراخ أو الإنفجار الغاضب أمامه.
- إشرحي له لاحقًا كيف تعاملتِ مع غضبكِ بهدوء.
📌 إعطيه مساحة لـ “الكلمة الأخيرة”
❗عندما ينفعل طفلك:
- إنزلي لمستوى عينيه، وأنصتي له حتى لو كان كلامه غير مترابط.
- عبّري عن تفهمك: “أعرف إنك غاضب لأن اللعبة كُسرت”.
- تجنبي مقاطعته أو إنهاء الجملة مكانه.
📌أدوات التهدئة: من التجربة إلى المهارة
درّبيه على إدارة مشاعره عبر أنشطة يومية:
👈التنفس البطيء: “هيا ننفخ بالونًا وهميًا معًا!”.
👈التلوين الحر: ألوان وورقة بيضاء لتفريغ الطاقة السلبية.
👈اللعب التمثيلي: مثل دور الشخص الهادئ في موقف ما.
👈 حوّلي المشاعر إلى كلمات.
👈 ساعديه على بناء قاموسه العاطفي: - علّميه كلمات مثل: “أشعر بخيبة أمل”، “أحتاج إلى مساحة”.
- إمدحي محاولاته: “أعجبتني طريقة قولك أنك غاضب بدل الصراخ!”.
- إستخدمي القصص والأفلام لشرح مشاعر الشخصيات.
👌 بيت آمن = طفل متزن
التوتر العائلي يُضعف شعور الطفل بالاستقرار:
- تجنبي النقاشات الحادة بين الكبار أمامه.
- خففي من عبارات التهديد: “لو لم تذاكر سأعاقبك”.
- إمنحيه فرصة للإختيار اليومي (ملابسه، طعامه) لتعزيز ثقته بنفسه.
👈 الهدوء ليس جبلًا يُخلق في يوم بل هو نبتة تنمو كلما رويتها بالحوار اللطيف، والاحتواء، والقدوة الصادقة. تذكري أنكِ لستِ أمًا مثالية، لكن كل خطوة صغيرة تُحدث فرًقا كبيرًا في عالم طفلكِ.
👈 الروتين: حصن الأمان النفسي
التكرار يُشعر الطفل بالاطمئنان. ضعي نظامًا يوميًا يتضمن:
- مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ.
- وجبات مغذية في أوقات منتظمة.
- مساحة للعب الحر وأخرى للراحة والهدوء.