قوة التفكير الايجابىبقلم /مروة محمد السيد – أخصائيه التربية الخاصة وماجستير الصحة النفسية

📌اولاً وقبل كل شىء لابد وان نعلم ان لدى كل منا عقلا واعيا وعقلا باطنا ،العقل الواعى هو الذى نمارس به ومن خلاله حقائق الحياة من حولنا ،أما العقل الباطن فهو كامن فى أعماقنا وهو مصدر التحفيز وشعلة النجاح ….حقيقى أننا لانعلم أين يكمن العقل الباطن ولكننا نعلم انه مصدر التحفيز ،وشعلة النجاح ،وموجه الاحاسيس والمشاعر .
📌العقل الباطن يختزن تجارب الحياة الايجابى منها والسلبى ،ولا يميز هذا العقل بين الحقيقة والخيال ولذلك نستطيع خداع هذا العقل الباطن عن طريق الإيحاء اليه بالأفكار والمشاعر وهذا مانسميه بالخداع العقلى او الإيحاء
📌طريقة التفكير الايجابى :
-تكرار العبارات الإيجابية والمحفزة والابتعاد عن لوم النفس ومحادثتها ولو سرا بطريقة سلبية فالعقل يخزن مايسمعه ،وعندما يتخزن به بانه لايوجد هناك فشل وإنما تجارب ودروس لابد من التعلم منها فإنه يحذف كلمة الفشل من قاموسه
-تحديد الهدف من الحياة ووضع الأهداف قصيرة الأمد ايضاً ومحاولة عدم المبالغه فى المشاكل وتطويرها
-تقليل الأفكار الداخلة إلى العقل ومحاولة تنظيمها وترتيبها حسب الأولوية ،لان مزاحمة الأفكار تتعب العقل وتسبب فقدان التركيز فى اى منها
-التامل والاسترخاء وإعطاء النفس متسعا من الاستقرار والراحة ،ومحاولة عدم المبالغة فى المشاكل وتطويرها
-الإيمان المطلق بالله تعالى وبانه مسير الأمور والتوكل عليه ،فحياه الإنسان مكتوبة فى اللوح المحفوظ ولا يمكن إنكارها وإنما يغير الإنسان بما هو مخير به
📌مصادر تساعدك على التفكير الايجابى منها :
١-البيئة:
ان الوسط المحيط بك له دور فعال فى تكوين معتقداتك فان كان ماحولك هو النجاح والأمل فسوف يكون من الصعب ان تفكر فى الفشل او السلبية ،فكم من مرة اعتقدت فى كونك تستطيع ،وفجاه تغير اعتقادك بسبب كلمات حولك
٢-الأحداث :
الأحداث التى تمر بنا لاتمر مر الكرام ولكنها تساعد فى تكوين وخلق معتقداتنا الشخصية فى الحياة
٣-العلم والمعرفة :
اكتساب العلم والمعرفة بقراءة الكتب وحضور الدورات والاستفادة من الوسايل المرئية والمسموعة والتعرف على تجارب الآخرين ،يساعدك فى تكوين وخلق معتقداتك
٤-التجارب السابقة :
عندما تشك فى قدراتك على تحقيق إنجاز مافما عليك سوى ان تتذكر تجاربك السابقة الناجحه وهذا سيولد لديك اعتقادا بأنك تستطيع ،فتجاربك السابقة هى خير صديق تستطيع الاعتماد عليه لتدعيم اعتقاداتك ،فلا تجعل تجاربك حاجزا بينك وبين النجاح بل اجعلها دافعا لتحقيق أحلامك