☘️الهوية الانفصامية لدى الأطفال بعد التعرض للصدمات :بقلم د. داليا علي عبد العزيز استشاري الصحه النفسيه والارشاد الاسري والتربوي .

يُعد اضطراب الهوية الانفصامية، المعروف سابقًا باسم اضطراب الشخصية المتعددة، آلية دفاعية معقدة تتطور لدى بعض الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية شديدة.
☘️فهم الهوية الانفصامية:
👈التقسيم: ينقسم عقل الطفل إلى شخصيات أو هويات متعددة، كل منها لها ذكرياتها وخصائصها وسلوكياتهم.
👈الهروب من الألم: تهدف هذه الشخصيات إلى حماية الطفل من مشاعر الألم والرعب المرتبطة بالصدمة.
👈التكيف مع الواقع: تُساعد الشخصيات الانفصامية الطفل على التكيف مع ظروف الحياة الصعبة، حيث قد تتولى شخصية معينة التعامل مع المواقف المخفية بينما تتولى أخرى التعامل مع المواقف اليومية.
☘️أسباب الهوية الانفصامية:
👈الصدمات النفسية: التعرض لصدمات مُبكرة مثل الإهمال، الإيذاء الجسدي أو الجنسي، العنف، أو فقدان أحد الوالدين.
👈عدم القدرة على التعامل مع المشاعر: قد لا يملك الطفل الأدوات اللازمة للتعامل مع مشاعر الخوف والغضب والحزن المرتبطة بالصدمة.
👈غياب الدعم النفسي: عدم وجود شخص بالغ موثوق به يقدم للطفل الدعم والاحتواء اللازمين.
☘️أعراض الهوية الانفصامية:
👈فقدان الذاكرة: نسيان فترات زمنية أو أحداث محددة.
التغيرات المفاجئة في السلوك: تغيرات في الشخصية، المزاج، أو سلوكيات الطفل.
👈الهلوسة: رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
الشعور بوجود شخصيات أخرى داخل الجسد: قد يشعر الطفل بوجود شخصيات أخرى تشاركه نفس الجسد.
☘️مخاطر الهوية الانفصامية:
👈صعوبة التكيف في الحياة: قد تواجه الشخصيات الانفصامية صعوبة في التفاعل مع الآخرين والتكيف مع الحياة اليومية
👈السلوكيات الانتحارية: قد تُعرض الشخصيات الانفصامية الطفل لخطر إيذاء النفس أو الانتحار.