الادب والشعر
تراتيل عاشق <<63>> سألت عن ليلى _بقلم/ ابراهيم محمود طيطي الأردن/ إربد

سألت الليالي عن ليلى
فما كان من السكون سكوتي
هي ظبيتي ومُهجتي كانت
وما زالت للفؤاد جنوني
أحببت حديثها كالنسمات
وهي تروي نبضي وشجوني
كانت كالبدر إذا أصبحت
والنظر إليها تسر العيونِ
ليلى تاهت بين أحلامي
فوهبت لها رداء من جفوني
سألت السماء والنجم عن ليلى
فأنهمرت مطراً وذرفت عيوني
أيا ليلى ماذا فعلت بي ؟
حتى الناس بحبك عيروني
آلا يكفيكِ أشعاري وحروفي
تعمدت بطهارة العذراء لما يلومني
ليلى لن انساكِ مهما حييت
وإن متْ كفنيني بمسك يداكِ
……….