يقاس تقدم الشعوب والدول بإهتمامهم بذوي الإحتياجات الخاصة، فيجب توفير الخدمات الإرشادية لهم لأنها بمسابة دعم كبير من الناحية النفسية والإجتماعية والتأهيلية والتربوية والصحية سواء لطفل أو الأسرة
- أولاً الخدمات الصحية
وتأتي في المقدمة ومنها توفير الأجهزة التعويضية مثل (السماعات الطبية، والنظارات، والأطراف الصناعية) وتوفير الرعاية الصحية الشاملة لهم - والخدمات التأهيلية
وتشمل جميع مؤسسات التأهيل المهني لهم بحيث تغطي جميع فئات الإعاقات المختلفة وإتاحة المزيد من فرص العمل التي تناسب كل فئة على حدة، لكي يستطيعوا الإعتماد على أنفسهم وإستقلالهم - وهناك الخدمات التربوية
وتتضمن في تسهيل دمجهم في فصول العاديين ويعتبر الدمج من التوجيهات الحديثة والمهمة في تعليمهم لأن دمجهم مع الأطفال العاديين بالمدارس يشعرهم بأنهم يعيشون في بيئتهم الطبيعية ويساعد ذلك على رفع روحهم المعنوية ويدعم تفاعلاتهم الإجتماعية مع أقرانهم وهي في غاية الأهمية لهم والدمج يساعد أيضاً على عدم عزلهم والتهيئة للإندماج في الحياة الطبيعية وبتالي التخلص تدريجياً من النظرة السلبية لهم من العاديين، وكسر حاجز الخوف لدى الطفل العادي من التعامل معهم، وتنمية ثقافة تقبل الأخر
-وهناك الخدمات الدينية والإجتماعية
وتشمل تدعيم الإيمان باللة وتقبل الواقع بإعتبارة قضاءً وقدراً، وعن الأجر والثواب الكبير لهم عند اللة في الأخرة، والعمل أيضاً على إدماجهم في الحياة وعدم عزلهم
-وهناك الخدمات الأسرية
وهي مهمة جداً للأسرة لتهيئتهم نفسياً لتقبل الطفل وكيفية معرفة التعامل معة ومعرفة إحتياجاتة وتزويدهم بالمعلومات عن طبيعة الإعاقة، ومساعدة الأخوة على تقبلهم وعدم إهمالهم، وتنظيم لقاءات تجمع أسر المعاقين لتبادل الأراء، لانة يعتبر أفضل مرشد وموجة لهذا الطفل هو أسرتة ولذلك فإن الحقيقة الأولى التي يجب أن نُسلم بها هي أن تتقبل الأسرة هذة الإعاقة وتجعل الطفل يتقبلها لتحد لأكبر قدر من الأثار السلبية لها ولتتحقق أهداف الخدمات الإرشادية. واللة المستعان.