أخبار عاجلة

حييناالقديم _ بقلم سولافابسيوني

مررت يوما
بحيينا القديم،
اجتزت بعض
دروبه وتأملت
تفاصيله،هنا
ضحكت ولعبت
وهناك تعثرت
يوما وبكيت ،هنا
الجيران القدامى
بطيبتهم ومحبتهم
لم يتبقى من
ذكراهم سوى دار
مهلهلة الشرفات
كستها خيوط
العنكبوت وغطتها
الغبرات.
ولوهلة سالت
دموع الحنين
معلنه عن مهد
الطفولة فتلك
دار أجدادي بها
ولدت وترعرعت ،
بها كل الذكريات.
سلبتني الحياة
دفء أحضانهم
وسماحة وجوههم
وبساطتهم وحرصهم .
اشتممت عبقهم
في الجدران البالية
وهمسهم طرب
أذاني وغمرني
للحظة بأجمل
الذكريات.
لو يعودوا ببكائي
لجعلت الدمع
أنهارا ومحيطات.
رحلت وتركت
في كل ركن
من الأركان زهرة
عل أرواحهم تزور
المكان فتبلغهم
عني السلام.

عن admin

شاهد أيضاً

حمو بيكا ياحمو بيكا – بقلم طه صلاح هيكل

حمو بيكا ياحمو بيكايا أعظم نشاز ف المزيكاصوتك ياعيني عليه أسطورةعايز حقنة في السيكاغني ياحمو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page