كنْ لـِي مُنْيَة الرّوحِ برفقتي
تَضِيء الْوُجُودَ وكل ّما بدنْيَتِي
تَبْدُوا الدُنَا بِسحْرها كالْجنّةِ
بعزّة الحياةِ لي لا ذلّتِي
فما بِبَالِك لي فَبِك مذْعنة
فهواك هوموْضوعي وقصيدتي
وحكايَتِي وعمْرِي الَّذِي مَضَي
منْقُوشَة كوَشْمٍ ع جبْهَتِي
سطّرتُهَا بأحْبَالِ صبْر ضجَّتي
ورسمْتُهَا شكّلْتُها من دمْعَتِي
وعشْتُهَا من .. ليْلَةٍ .. لليلهٍ
معّ السهارى كي أُنَاجِي نجْمَتِي
وأصْمُد على البعادِ بلوْعَتِي
غيْظَاً حبسْتُه ففي كيْنُونَتِي
هلْ يا فُؤَادِي من المُنَا أنْ نلْتَقِي؟
أمْ يصْعُب الْأَملُ الَّذِي بِجُعْبَتِي