الهدف من التأهيل السمعى :
ان الهدف من تأهيل طفل زراعة القوقعة هو مساعدة الطفل ان يتعلم كيف يسمع الاحاسيس الجديدة بالنسبة له للاصوات، وان يربط المعانى بهذه الأصوات التى يحسها ثم تعليم الطفل كيف يدمج ويفسر الإشارات الصوتية تمهيدا للتواصل الفعال مع الآخرين
يكمن السر فى الاهتمام باستخدام الإشارة السمعية كون الطفل كان يعتمد تماما قبل زراعة القوقعة على استخدام المثيرات البصرية واعتاد ذلك….. وهذا مانسعى لتغيره وجعله يعتمد على السمع فى البيت والمدرسة والجلسات وليست الجلسات وحدها على مستوى الإدراك والتعامل.
يحتاج الطفل ان يشعر بنجاح ولو بسيط فى الخبرة السمعية بعد زراعة القوقعة (على مستوى التدريبات) قبل أن نتوقع وصولة لمرحلة ان يسمع تلقائيا يجب أن نسعى طوال الوقت ان الطفل يسمع الأصوات من حولة وتكون جزءا من حياه الطفل اليومية وليس أثناء الجلسات فقط.
_ولا تنس ان القوقعه الجديدة تساعد الطفل ان يدرك الأصوات…… فى حين انه لايزال لا يستطيع استيضاحها ولا فهمها……. وهذا هو دور التدريب وخبرة التعامل مع القوقعة الجديدة.
التدرج الهرمى للمهارات السمعية :
اولا :اكتشاف الصوت (الوعى بوجود الصوت والانتباه له) :هو القدرة على الاستجابة لوجود او عدم وجود الصوت، يتعلم الطفل ان يستجيب لهذا الصوت ويوجه انتباه له، ولا يستجيب عند غياب الصوت وعدم وجوده.
الأنشطة السمعية المرتبطة باكتشاف وجود الصوت تدور حول : الانتباه الانتقائى للصوت
البحث عن الصوت وتحديد مكانه الاستجابة الشرطيه الصوت
الوعى التلقائي للصوت ثانيا :التمييز بين الاصوات:هو القدرة على ادراك التشابه والاختلاف بين صورتين او اكثر، فالطفل يتعلم الانتباه للفروق بين الأصوات او الاستجابة بطريقة مختلفة للاصوات المختلفة ثالثا :التعرف على الأصوات :يشير التعرف على الصوت إلى القدرة على تسمية او تكرار او الإشارة او كتابه الكلام التى يسمعها الطفل
رابعا :فهم الكلام المسموع :هو فهم معنى الكلام من خلال الإجابة على الأسئلة واتباع الأوامر والمشاركة فى الحوار والقدرة على الشرح والتفسير باستخدام الفاظ مختلفة. الأصوات التى سيتعرف عليها الطفل مصنفه إلى اربع تقسيمات تنمو قدرة الطفل على التعرف عليها فى وقت واحد ليس بالترتيب وهى :
. الأصوات العالية
. أصوات البيئة
. أصوات الكلام
. الموسيقى
مراحل التدريب السمعى :
. الوعى للصوت
الوعى للصوت هو أول خطوه يتعلم فيها الطفل ان يستمع للاصوات ففيها يبدأ الطفل فى اكتشاف الأصوات المحيطة به. بمعنى ان يفرق الطفل بين وجود الصوت من عدمه.
الهدف النهائى من التدريب :ان الطفل يظهر الوعى لوجود الصوت المفاجئ معتمد على حاسه السمع فقط، تقاس درجة استجابة الطفل بمدى صحة استجابته فى عشرة محاولات وتسجل بالنسبة المئوية إلى أن تصل بالاستجابة الصحيحة إلى نسبة ٩٠١٠٠./. الانتباه للصوت
يبدأ الطفل بربط الصوت بمصدره وبالتالي ربط الصوت بمعناه، وهنا يجب تدخل الاخصائى ليساعد الطفل للانتباه للصوت وربطه بمصدره ومعناه.
تدور الأنشطة السمعية حول :
. الانتباه الانتقائى للصوت
. الوعى التلقائي للصوت
. البحث عن الصوت وتحديد مكانه
. الاستجابة الشرطية للصوت.
الهدف النهائي من التدريب :ينتبه الطفل للاصوات المفاجئة المحدثة فى غرفة التدريب او المنزل ويتعرف على المصدر الصحيح للصوت مباشرة وهذا باستخدام السمع فقط (بدون النظر)
. التمييز السمعى للاصوات
هذه هى المرحلة التالية من المهارات السمعية ففى الأول يظهر الطفل وعيه للصوت وانتباهه له والبحث عن مصدره وبالتالي يفهم الصوت اما التمييز السمعى يعد مرحله أعلى من المراحل السابقة ففيها يستطيع أن يميز بين صوتين هل هم نفس الصوت ام مختلفين
الهدف النهائي من التدريب :يستطيع الطفل ان يميز صوتين متماثلين ام مختلفين باستخدام السمع فقط فان لم يستطع النظر ويرى وجه الاخصائى ويقرا الشفاه (سمع +بصر) استجابة صحيحة تبدأ من نسبة ٣٠./.وتزيد إلى ١٠٠./.
.ففى النهاية يستطيع أن يميز بين الصوت العالى والمنخفض والصوت الطويل والقصير والصوت ذو الحدة العالية وذو الحدة المنخفضة والصوت المستمر والمتقطع