almasalsharq
مقالات مشابهة
يُمكن التغلّب على عدم الثقة بالنفس وبناء الثقة من بالنفس من جديد،
فالثقة صفة مرنة يُمكن التحكّم بها بدءاً من فهم الانتكاسات والمشكلات التي يتعرّض لها الشخص، وعدم السماح للماضي بتحديد مستوى الثقة التي يتحلّى بها الفرد، وتطوير الذات والمهارات في المجالات التي يشعر فيها الشخص بالضعف،
النصائح للتعامل مع عدم الثقة بالنفس ومعالجتها
سوف نتناول عشر نصائح :_
اولاً:_ التدرّب على تقبّل الذات: يكون تقبّل الذات بكافّة إيجابيّاتها وعيوبها، إلى جانب محاولة تغيير السلوكيّات السلبيّة دون جلد الذات،
ثانياً:_التدرّب على الإقرار بالأخطاء وجعلها سبباً للتعلّم
وحلّ المشكلات بشكلٍ مختلفٍ للحصول على نتائج مختلفة.
ثالثاً :_التعرّف على النفس: وذلك بتحديد نقاط القوّة التي يتمتّع بها الفرد، وإدراك الإنجازات والقدرات الشخصيّة والاعتزاز بها.
وتجنّب التجارب والأفكار التي تُضعف الثقة بالنفس.
رابعاً:_تغيير طريقة التفكير: يُقصد بتغيير طريقة التفكير الانتباه لبعض الأفكار والتصرّفات التي تؤثّر على الثقة بالنفس؛ كالانتباه للغة التي يستخدمها الفرد للتحدّث مع نفسه أو لوصف الآخرين، وللحوار الداخليّ الذي يبعث برسائل تؤثّر بالثقة والقيمة الذاتي
خامساً:_الحرص على برمجة الأفكار لتكون محُفّزةً وإيجابيّةً ومساهمةً في تقوية الشخصيّة وزيادة الثقة.
سادساً:_الحزم و يجب على الفرد أن يكون حازماً في التعبير عن ذاته، فيُعبّر عمّا يريده أو لا يريده دون الشعور بالذنب أو الضعف عند طلبه شيء ما من الآخرين
سابعاً:_ إجراء تغييرات على الحياة الشخصيّة:
يُمكن وضع خطّة لتحسين احترام الشخص لذاته ولزيادة ثقته بنفسهمن خلال إجراء بعض التغييرات على بعض جوانب الحياة الشخصيّة؟؟؟
كإجراء تغيير على التخصص الدراسيّ، أو الوظيفة، أو العلاقات الشخصيّة، أو تطوير مهارات جديدة، ولتحقيق ذلك يُمكن البدء بوضع الأهداف الرئيسيّة، وتقسيم هذه الأهداف لخطوات قابلة للتنفيذ، ثمّ تنفيذ الخطوات وتحقيق النجاحات للوصول إلى الأهداف التي ستُغيّر طبيعة الحياة.
ثامناً:_ إحاطة النفس بالعوامل الإيجابيّة: وذلك من خلال التعامل مع الأشخاص الإيجابيين 😊وتجنّب الشخصيّات السلبيّة 😔😒وكثيرة الانتقاد.
تاسعاً:_مكافأة النفس: وذلك بعد كلّ تغيّر أو تطوّر في خطّة بناء الثقة بالنفس، كمكافأة الذات بممارسة الأنشطة المُحبّبة.
عاشراً:_ المشاركة مع الآخرين: إنّ إخبار أشخاص مُقرّبين بالإنجازات والجهود التي يبذلها الفرد لرفع ثقتة بذاته يكون حافزاً للاستمراريّة، وقد تكون ملاحظاتهم مساعدةً على تحقيق أهدافه، كما يُمكن للفرد الارتقاء إلى مساعدة الآخرين في محاولاتهم لتحسين ثقتهم بأنفسهم.
