إن التربية الخاصة تشمل تطوير برامج تصحيحية تهدف إلى تخطي الإعاقة والحواجز التي تفرضها وذلك بالتدريب والتربية، وبرامج تعويضية تهدف إلى إعطاء الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة وسائل بديلة للتعايش مع فئات الإعاقة
والأشخاص ذوو الإعاقات الخاصة يختلفون عن الأشخاص العاديين إختلافاً ملحوظاً وبشكل مستمر أو متكرر، الأمر الذي يحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الأساسية الإجتماعية والتربوية والشخصية
وفي كلتا الحالتين فالغاية واحدة وهي تعليم الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة المهارات الأساسية اللازمة للإستقلالية فقد تحد الإعاقة من قدرة الطفل المعاق على التعلم من خلال طرائق التعليم والتعلم العادية
مما يستوجب تزويدة ببرامج تربوية خاصة تتضمن توظيف وسائل تعليمية وأدوات وأساليب مكيفة ومعدلة وقد أفاد (كيرك وجلاجر) أن الإعاقة قد تفرض واحداً او آخر من الإجراءات التالية
-تعديل محتوى العملية التعليمية
-تغيير الأهداف التعليمية
-تغيير البيئة التعليمية
وأول ما سنتكلم عنة هو
-تحديد ما سيتم تعليمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
١-التقييم القبلي لمستوى التلاميذ لتحديد مواطن الضعف والقوه تطبيق أكثر من إختبار مثل التحصيل الدراسي والإختبارات النفسية والذكاء والتوافق النفسي من أجل أن نحدد نقاط القوة والضعف لكي نضع البرنامج الفردي لمستواه
٢- تحليل المهمات التعليمية التي سيتدرب عليها التلميذ مثل مهارات البس والاكل إستعمال النقود
٣- تحديد أين ومتى سيتم التدريس؟ في حجرة الدراسية، في المعمل، في المزرعة أو المصنع من خلال زيارة ميدانية
٤- وصف المهمات التعليمية مرتبة بصورة منطقية بدءاً بالتهيئة وإنتهاء بالتقويم
٥- تحديد المستوى الحالي للتلميذ والمستوى المتوقع بلوغة
وسوف نستكمل المتطلبات في المقالة التالية إن شاء الله
Check Also
بعض طرق التعامل مع الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم بقلم أ/ بسنت أيمن معلمه اطفال دراسات عليا في الطفوله
*بعض طرق التعامل مع الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم:-تعزيز الطفل دائما بالكلمات الإيجابية لأن …