كما ذكرنا في المقال السابق
ان شخصية الإنسان تتكون من مزيج من:
الدوافع – العادات –
الميول – العقل –
العواطف – الآراء والعقائد والأفكار
– الاستعدادات – القدرات –
المشاعر والاحاسيس – السمات
كل هذه المكونات أو أغلبها
تمتزج لتكون شخصية الإنسان الطبيعية.
عناصر الشخصية الخمسة – أو سمات الشخصيّة الخمسة – هي ما يُعتقد أنّها
الأبعاد التي تكوّن شخصيّة الإنسان
على المستوى البَديهي.
مؤسس هذه النظرية هو
جوردون ألبورت
تعتبر الشخصيّة في علم النفس الحديث
مجمووعه من المكوّنات المختلفة والمتباينة،
وتشمل تلك
المكوّنات الدوافع الأساسية
كالحاجة إلى المأكل،
والملبس،
والمأوى،
والعادات الشخصيّة
التي يمكن أن تكون أصيلة أو موروثة،
والميول الذاتيّة التي تحركها كلّ من القدرات الذهنيّة والبدنيّة،
ودرجة الذكاء، والعقائد والأفكار
التي تكون حصيلة التفاعل المجتمعي عادة،
والعواطف، والقدرات الذهنيّة والبدنيّة، والمشاعر والأحاسيس
سواء بالذات أم بالآخرين،
ويمثل تفاعل كلّ تلك المكوّنات وامتزاجها الشخصيّة الطبيعيّة للإنسان،
ويؤدي نقص أحد تلك المكوّنات إلى ظهور شكل من أشكال اضطراب الشخصية،
كل هذه المكونات أو أغلبها يمتزج ليكون شخصية الإنسان الطبيعية.
والأصل في الشخصية أن تكون طبيعية ولكن عندما يحدث خلل في أحد أو بعض هذه المكونات يصبح ما يعرف باضطراب الشخصية لينتج لنا طيفاً واسعاً من الأنماط البشرية التي نراها ربما يومياً ويصعب علينا إيجاد تفسير لبعض تصرفاتها.
تتحدد ملامح الشخصية الإنسانية من خلال تفاعل الإنسان (فى مراحل عمره المختلفة)
مع البيئة (بكل مكوناتها المحلية والعالمية)..
إذن، فهناك عنصران يشاركان فى تكوين وتحديد معالم الشخصية،
🤏🏻وهما: الإنسان، والبيئة.
✨الانسان
المكونات الأساسية للطبيعة الإنسانية، هى:
1- الروح: العنصر الذى به يتجاوز الإنسان به الحدود الي اللاحدود
فالإنسان هو الكائن الوحيد الذى يتجاوز ذاته. وما يراه وما يعرفه، وما يحس به، إنه العنصر الذى من خلاله يعرف الإنسان الله، ويكون له اتصال بالحقائق الإيمانية، ويتطلع إلى السماء والي العالم الاخر
2- العقل: وهو عنصر التفكير والاستيعاب والإدراك والتعبير والتحاور والاكتشاف والاختراع
العقل عطية من الله للإنسان.
ومن خلاله يتأمل ويدرس ويستنتج.
ومن خلاله يقترب من الله
.من المؤكد ان العقل الإنسانى محدود،
ويستحيل أن يدرك، ما في الغيب
ولكنه يستطيع أن يستنير بروح الله،
ليدرك الكثير من حقائق الإيمان.
3- النفس: وفيها الغرائز (الدوافع النفسية) الأساسية
لاستمرار الانسان في الحياه والمعايشة
احتياجات متنوعه من : جنس ، وطعام ، وخوف، اكتشاف واستطلاع..
وغيرها
. وفيها أيضًا الحاجات النفسية المختلفة:
كالحاجة إلى الحب، والأمن،
والتقدير، والانتماء.
. وفيها الدوافع العامة:
كالاستهواء والتقليد.
وفى النفس أيضًا عناصر أخرى مكتسبة (غير تلك الموروثة)
مثل: العواطف، والعادات، والاتجاهات.
أن للنفس لها دورا مهما فى تحديد ملامح الشخصية، بما فيها من أمور طبيعية يمكن أن تفيد وأن تضر،
ومن عواطف،تضر وعلي الانسان التخلص منها
كالعادات الضارة،
أو اكتسابه كالعادات البناءة،
أو فحصه: كالاتجاهات..
بل بما يحدث فى النفس من متاعب بسبب مصادمات الحياة المختلفة،
ومايصيبها من قلق واكتئاب وحيرة وخوف وتأزم..
ما هو طبيعى، وما يمكن أن يكون مرضًا يحتاج إلى تدخل من الأطباء.
4- الجسد: فجسد الإنسان، بصحته أو أمراضه المختلفة،
له دخل فى تحديد ملامح الشخصية..
العاهات الجسمية وأثرها..
مراحل العمر.. مستوى الجمال..
نوع التغذية.. طول القامة..
وأمور أخرى كثيرة،
يمكن أن يكون لها عائد على الشخصية، وعلى رأى الإنسان فى نفسه، ومدى ارتياحه ورضاه، وتمرده ورفضه، واجتهاده فى تغيير ملامح معينة، وكذلك ما يتعرض له الجسد من حوادث وأمراض مختلفة تؤثر فى قدرة الحركة، والإنتاج، والتأثير..
وهذه تعتبر المكونات التي تؤثر في الشخصية وسنذكر لكم في المقال القادم
العنصر الثاني المؤثر في تكوين وتحديد معالم الشخصية،
وهو البيئة
🤏🏻و تابعونااااااا
✨✨✨✨✨✨✨✨