أخبار عاجلة

الخدمات الإرشادية لذوي الإحتياجات الخاصة. بقلم سماح محمود العنترى باحثه ماجستير قسم العلوم النفسية


اذا كان الإرشاد النفسي يمثل أهمية كبيرة كما ذكرنا سابقاً للأفراد العاديين، فإنة بمثابة حياة ومحاولة لتقرب من الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعرفة خصائصهم النفسية والإجتماعية وتفهم إحتياجاتهم ومشاكلهم في كل مرحلة عمرية يمرون بها.
وأنة يسهم في تكيف وتفاعل الطفل المعاق في محيط اسرتة، وبيكون لة الأثر الأكبر في تكيفة مع نفسة ومدرستة ومجتمعة، وتعويدة على التميز بين الصواب والخطأ بأسلوب من الثواب والعقاب، وإتاحة الفرصة لتحمل المسؤلية
وبطبيعة الحال لا نستطيع إغفال الإعاقة نفسها لأنها أمر واقع وتقف حاجز أمام الكثير من فرص التوافق والتكيف
ولذلك تتجلى أهمية الإرشاد النفسي لهم وإعدادهم للإنتاج في المجتمع، وهنا تظهر أهمية دور المرشد النفسي وخطورتة في عملية تأهيلهم وإشعارهم بأنهم قادرون على العطاء، وزرع الثقة بالنفس في قلوبهم، فالطفل لن يتكيف مع المجتمع إلا عندما يتكيف مع نفسة أولاً، وثانياً يتغلب على عجزة ويشعر بأهمية ذاتة، وإعادة التوازن لنفسة، وإشعارة بأنة على الرغم من الإعاقة فإن المجتمع في حاجة إلية وهو ركن أساسي فية مثل الشخص العادي.
ولتحقيق هذة الأهداف المهمه :-
لابد من التعرف على حالات الإعاقة في مراحلها المبكرة وتقبلها، وتوفير جو نفسي مناسب للنمو السوي ومعالجة المشكلات اليومية للطفل، والتعاون مع المدرسة والأسرة لأهمية تحقيق التوافق الأسرى والمدرسي والمجتمعي
وبطبع تختلف الخدمات الإرشادية لذوي الاحتياجات الخاصة عن العادية وسنتكلم فيها لاحقاً إن شاء الله.

عن hassan

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page